رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا: توتر في شرق مولدوفا الانفصالي والجيش الروسي في حالة تأهب

حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

 أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن هناك توترًا في شرق مولدوفا الانفصالي والجيش الروسي في حالة تأهب، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل.

 

اقرأ أيضًا.. الخارجية الروسية: كندا خفضت العلاقات معنا إلى أدنى مستوى

 

 وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، عن احتجاجها الشديد للحكومة البولندية على خلفية حادث الهجوم على السفير الروسي، مطالبة وارسو باتخاذ إجراءات فورية بهذا الصدد.

 

 وجاء في بيان الخارجية الروسية -وفقًا لما اوردته وكالة أنباء تاس الروسية- "تم الإعراب عن احتجاج روسيا الشديد للسلطات البولندية المنحازة صفوف النازيين الجدد"، كما طالبت وزارة الخارجية الروسية السلطات البولندية "بضرورة ضمان أمن وسلامة جميع أفراد البعثة الدبولوماسية الروسية من جميع أنواع الاستفزازات".


كما استنكرت الخارجية الروسية الدور السلبي للشرطة البولندية وعدم قيامها بدورها في حماية البعثة الدبلوماسية الروسية، حيث لم تؤمن الشرطة البولندية الحماية اللازمة للوفد الدبلوماسي الروسي خلال الفعالية، وفقا للبيان.

 

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، إن "الاعتداء على السفير الروسي في وارسو يكشف مرة أخرى الوجه الدموي للنازيين الجدد".
وكتبت زاخاروفا ،عبر حسابها على تطبيق التواصل الاجتماعي "تيليجرام" في وارسو،

أثناء وضع إكليل من الزهور على ضريح الجنود السوفيت، تعرض السفير الروسي والدبلوماسيون الروس المرافقون له للهجوم.


واعتدى مجهولون على السفير الروسي لدى بولندا، اليوم الإثنين، وأظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الاعتداء أثناء وضع السفير الزهور على ضريح الجنود السوفيت في العاصمة وارسو.


فقد أظهر المقطع السفير الروسي، سيرجي أندرييف، يقف إلى جانب ضريح الجنود، حيث رمى مجهولون خلال لحظات طلاء أحمر عليه، ورغم الاعتداء استمر السفير الروسي بوقفته أمام الضريح، إلى ذلك، وعقب الاعتداء فتحت الشرطة البولندية ممرًا آمنًا له للخروج من المنطقة.


 يذكر أن بولندا طردت في مارس الماضي، 45 دبلوماسيًا روسيًا، واعتبرتهم شخصيات غير مرغوب فيها وطالبتهم بمغادرة أراضيها، الأمر الذي أدى الى اتخاذ موسكو إجراء مماثلاً على مبدأ المعاملة بالمثل.