سفير مصر في بروكسل يبحث مع المسئولين البلجيكيين استرداد الآثار المصرية المهربة

 شارك الدكتور بدر عبدالعاطي، سفير مصر في بروكسل، بحضور نائب رئيس البعثة المسئولة عن ملف استرداد الآثار، في الاجتماع الموسع لبحث استرداد الآثار المصرية المهربة في بلجيكا.

 

 ضم الاجتماع الجهات البلجيكية المعنية بموضوعات استرداد الآثار المصرية المهربة من النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية، ووزارتي الاقتصاد والخارجية البلجيكية.

 

  وتم الاتفاق على التواصل خلال الفترة القادمة حول سبل التعامل مع قضايا استرداد الآثار القائمة المتضمنة الإجراءات التي تتخذها السلطات البلجيكية لضبط وتحريز القطع الأثرية التي تم إخراجها من مصر بشكل غير مشروع، وتهريبها إلى بلجيكا؛ فضلاً عن الإسراع في إتمام الإجراءات القانونية للانتهاء من تلك القضايا وإعادتها لمصر.

 

كما تم التأكيد على الأهمية البالغة التي توليها مصر، حكومة وشعبًا، باسترداد الآثار المصرية المهربة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من التراث الحضاري لمصر والعالم بأسره؛ فضلاً عن الأهمية التي يوليها الرأي العام لقضايا استرداد الآثار المصرية المهربة مع متابعة جهود الدولة المبذولة في هذا الصدد من جانب الوزارات والأجهزة المعنية كافة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية، والسياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار فضلاً عن النيابة العامة. 
 
وشدد السفير المصري على ضرورة الإسراع من عملية استعادة القطع الأثرية المصرية في بلجيكا تنفيذاً لطلبات المساعدة

القضائية المقدمة من مكتب النائب العام في مصر؛ خصوصًا أن تلك القطع قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة. 

 

 كما جرى حوار ممتد حول الإجراءات القانونية والقضائية التي تم اتخاذها بهدف إعادة هذه القطع للجانب المصري وفقًا للقوانين البلجيكية المعمول بها، وكيفية الدفع قدماً بتلك الإجراءات؛ والإسراع منها. 

 

 وتم الاتفاق على تكثيف التعاون في الفترة المقبلة بناءً على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين؛ على المستوى السياسي والاقتصادي، خصوصًا الثقافي أخذاً في الاعتبار الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين.  

 

 وألقى السفير المصري الضوء على أهمية البناء على الخطوة التي تم إحرازها مع السلطات البلجيكية بشأن استرداد قطعتين أثريتين في ٣٠ سبتمبر ٢٠٢١، كنموذج لمواصلة التعاون بين البلدين؛ مع التأكيد على ضرورة الاسراع من استرداد باقي القطع الأثرية.