رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فيديو) ما هو صيام الجوارح؟.. المفتي يجيب

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ما هو صيام الجوارح، مؤكدًا أنه معناه الامتناع عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضًا.. شوقي علام: المُجاهر بالإفطار في نهار رمضان مذموم عند الله (فيديو)

 

وقال شوقي علام، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، إنه كأن الله يقول للعبد: "أنت مطالب منك أن تمتنع عن الطعام والشراب المباح، أما يليق بك أن تمتنع جوارحك عما يغضب ويؤذ وما هو محرم".

وتابع: "يجب أن تكون الجوارح صائمة في رمضان وفي كل أيام العام، ولا يجب على العبد أن يؤذي أحد ولا يسب أحد، ويجب أن يكون نموذجًا للرحمة".

فضل عمرة العشر الأواخر من رمضان، مؤكدًا أنه وردت روايات بأن العمرة في رمضان تعادل حجة، ولكنها لا تسقط الفريضة.

 

فضل العشر الأواخر من رمضان

وأكد أن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليالٍ مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعدُّ نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.

وأوضح أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يستعدُّ للعبادة في الثلث الأخير من شهر رمضان، ويجتهد في إحياء هذه الليالي العشر زيادةً عن المعتاد.

وتابع أنه في "صحيح الإمام البخاري" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ،

وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ"، وفي ذلك دلالة على أن شرف الزمان إنما يكون بتنزُّل الفضل وشيوع الرحمة فيه، وفي هذه العشر تقع ليلة القدر، وهي ليلة جليلة القدر، عظيمة الأجر، يعدل ثوابها ثواب العمل الصالح في ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر؛ كما في قولِه تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 3]، و"شد المئزر" فيه كناية عن اعتدال الشهوات، وكذلك قوله: "وأيقظ أهله" فيه إشارة لتعاونه مع أهل بيته على البر والتقوى.

وأكد المفتي على أنه يستحب للمسلم أن يحرص على استقبال هذه العشر بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله تعالى، وإحيائها بالقيام، وتلاوة القرآن والذكر والاستغفار والإكثار من الدعاء، ومشاركة الأسرة والأولاد في أداء العبادات، والإكثار من الصدقة، والرفق بالأيتام والمرضى والضعفاء، مع عموم الأُلفة والمحبة مع أسرته ومجتمعه وبني وطنه، فضلًا عن تحرِّي ليلة القدر خاصة في الليالي ذات الأعداد الفردية، لإحيائها مع تكرار الدعاء المأثور فيها: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني".