دراسة: التدخين يزيد طفرات الجينات الخاصة بالرئة

أوضحت نتائج دراسة أمريكية إن المدخنين يميلون إلى حدوث طفرات في خلايا الرئة أكثر من غير المدخنين، وإن تكرار الطفرات لا يتأثر كثيراً بمعدّل السجائر التي يتم تدخينها.

(أقرأ أيضًا) التدخين يضاعف حالات الوفيات بالدول الآسيوية​

اشتبه الباحثون لسنوات طويلة في أن المواد الكيميائية المسرطنة في دخان السجائر تدمّر الحمض النووي وتؤدي إلى طفرات مسببة للسرطان مع ذلك، لا يمكن إثبات هذه النظرية بشكل قاطع لعدم وجود طريقة لقياس الطفرات بدقة في الخلايا الطبيعية.
وفي الآونة الأخيرة، استخدم باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، طرقاً جديدة لتقييم الطفرات الجينية بين خلايا الرئة لدى المدخنين الشرهين والأشخاص الذين لا يدخنون.
وأخذ الباحثون عينات من خلايا الرئة والمجرى الهوائي من 33 شخصاً، بينهم

19 مدخناً يبلغ متوسط تدخينهم 20 سيجارة في اليوم. وتم إجراء تحليل للحمض النووي باستخدام تقنيات حديثة وفقًا لموقع ميديكال نيوز توداي. 

ووجد البحث أن طفرات خلايا الرئة البشرية تتراكم مع تقدم العمر، وأن لدى المدخنين طفرات أكثر من غير المدخنين.

وكشفت النتائج إن أكثر ما تم التوصل إليه إثارة، هو أن مستوى تكرار الطفرات يتوقف بعد 23 سنة من التدخين، ويعني هذا أن المدخنين الشرهين لم يكن لديهم بالضرورة طفرات أكثر من المدخنين الأخف.