عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة: نمط الحياة الصحي يضيف عقدًا من العمر إلى مرضى السكر من النوع الثاني

مرض السكر
مرض السكر

توصلت دراسة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكن أن يضيفوا عقدا من الزمان إلى حياتهم من خلال فقدان الوزن والتحكم بشكل أفضل في ضغط الدم ومستويات السكر، وقال الباحثون في جامعة فلوريدا الذين راقبوا المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 80 - إن النتائج التي توصلوا إليها يجب أن "تحفز" الكثيرين على الالتزام بخطط العلاج، محذرين من أن المكاسب كانت أقل بكثير بين المرضى الأكبر سنا، مما يؤكد الحاجة إلى التدخل المبكر.

(اقرأ أيضًا) نصائح يمكن اتباعها لتقليل مخاطر مرض السكري

وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ولا يمارسون الرياضة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، حيث يواجه المصابون، تبعات المرض التي قد تؤدي للعمى أو فقدان أحد الأطراف أودخولهم في غيبوبة السكري.

راقب العلماء 421 بالغا في الدراسة التي نشرت في JAMA Open Network  يبلغ متوسط أعمارهم 65 عاما لمدة تسعة أشهر.

وتم فحص مستويات السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول ومؤشر كتلة الصبي (BMI) لدى المرضى خلال فترة الدراسة، ثم تم إدخال البيانات في نموذج إحصائي تم تعديله وفقا لسكان الولايات المتحدة، لتقدير متوسط العمر المتوقع.

وكتب العلماء بقيادة حامد كيانمير، طالب دكتوراه في الجامعة :"بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مستويات عالية جدا من السكر في الدم تشير التقديرات إلى أن النساء البدينات في الستينات من العمر المصابات بداء السكري من النوع 2 وعوامل الخطر الرئيسية الأخرى لديهن 18 عاما أخرى من العمر في المتوسط".

و أضاف العلماء :"بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على وزن صحي، ارتفع التقدير إلى 30 عاما، لوحظ نفس الاتجاه بين الرجال في هذه الفئة العمرية".

كان متوسط ​​العمر المتوقع للرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من حالات مرضية أخرى هو 15 عامًا  ولكن إذا انخفض مؤشر كتلة الجسم لديهم إلى مستويات صحية، فقد ارتفع هذا إلى 25 عامًا.

كتب الباحثون: "ارتبطت مكاسبنا المقدرة في متوسط ​​العمر المتوقع بشكل أساسي بالتخفيضات المحتملة في أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بفقدان الوزن".

وارتبط انخفاض مؤشر كتلة الجسم بانخفاض مخاطر الإصابة بفشل القلب والذبحة الصدرية وإعادة تكوين الأوعية الدموية، وهو ما ارتبط بدوره بانخفاض خطر

الوفاة.

ووجد الباحثون أن فقدان الوزن بين مرضى السكري الأكبر سنا من النوع 2 أدى إلى مكاسب أقل وضوحا.

وأظهرت النتائج أن النساء البدينات في السبعينات من العمر المصابات بداء السكري من النوع 2 وحالات مرضية أخرى كان متوسط ​​العمر المتوقع لهن 7 سنوات، بينما ارتفع هذا إلى 15 عاما إذا وصلوا إلى وزن صحي، ما يعني زيادة لمدة ثماني سنوات.

وعند الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة في السبعينيات من العمر، كان متوسط ​​العمر المتوقع خمس سنوات ونصف، وارتفع إلى 11 في أولئك الذين حققوا وزنا صحيا، بزيادة خمس سنوات.

وأكد الباحثون أن "الفائدة المرتبطة بتحقيق هدف العلاج انخفضت بشكل حاد مع تقدم المريض في العمر".

تؤكد هذه النتيجة على أهمية السيطرة في سن مبكرة، تسلط الضوء على الحاجة المحتملة للمفاضلة بين جودة الحياة والعلاج للمرضى المسنين عندما تكون فائدة السيطرة محدودة.

وأظهرت هذه الدراسة ارتباط السمنة بعوامل مرضية اخرى كالضغط والسكر، حيث كان لدى مرضى السمنة ضغط دم يبلغ 180 ملم من الزئبق (ملم زئبق) ، ومستوى السكر في الدم بنسبة 10 في المائة ومستوى الكوليسترول 130 ملليغرام لكل ديسيلتر.بينما المرضى الذين يتمتعون بوزن صحي كان لديهم ضغط دم عند 120 ملم زئبقي، ومستوى سكر في الدم بنسبة 7 في المائة، ومستوى كوليسترول عند 70 ملجم لكل ديسيلتر.

وبحسب الدراسة فإن التحكم بهذه الأمور يمكن أن يزيد من متوسط العمر المتوقع لأكثر من عشر سنوات.