رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الاتصالات: تحويل مصر لأكبر ممر رقمى عالمى

 تحالف 2Africa
تحالف 2Africa

أعلن تحالف 2Africa الذى يضم كلًا من شركة الصين الدولية لخدمات المحمول (China Mobile International) وشركة ميتا، وشركة إم.تى.إن جلوبال كونكت (MTN GlobalConnect)، وشركة أورنج الفرنسية، وإس تى سى (stc)، والشركة المصرية للاتصالات، وشركة فودافون العالمية، وشركة الاتصالات الأفريقية، وايوك (WIOCC)، عن بدء مد الكابل البحرى 2Africa فى مدينة جنوة بإيطاليا. يعد هذا الانزال بداية لعمليات إنزال أخرى خلال الاشهر المقبلة، حيث يمتد الكابل إلى نحو 46 موقعًا عند اكتماله بحلول عام 2024.

تم تصميم نظام الكابل البحرى 2Africa، الذى تم الإعلان عنه فى مايو 2020 بما فى ذلك امتداده Pearl extension، بما يضمن توفير الربط الدولى السلس لنحو 3 مليارات شخص يمثلون 36% من سكان العالم، حيث يربط بين ثلاث قارات هى أفريقيا وأوروبا وآسيا.

يصل طول الكابل البحرى 2Africa إلى 45 ألف كيلومتر، ليصبح أطول نظام كابل بحرى يتم تنفيذه على الإطلاق، ويسهم فى تعزيز قدرة المجتمعات على تقديم المزيد من الخدمات المعتمدة على الإنترنت بكفاءة عالية مثل خدمات التعليم والرعاية الصحية والأنشطة التجارية، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة نتيجة هذا الربط الدولى المتزايد.

قامت شركة فودافون العالمية، وهى المسئولة عن إنزال الكابل البحرى 2Africa فى مدينة جنوة الإيطالية، بالتعاون مع شركة Equinix لإنزال الكابل مباشرة إلى مركز البيانات المحايد التابع لها، وتعاونت كذلك مع شركة ريتيليت (Retelit) لتوفير الربط الأرضى للكابل من الشاطئ وحتى محطة الإنزال. وكما هو الحال فى جميع نقاط إنزال الكابل البحرى 2Africa، ستكون السعات متاحة لمقدمى الخدمات فى جنوة على أساس عادل ومنصف، بما يشجع ويدعم تطوير نظام بيئى جيد لاستخدام الإنترنت.

كذلك فقد قام تحالف 2Africa ببناء مسار أرضى جديد بالتعاون مع أحد مقدمى الخدمات المحليين فى إيطاليا لربط محطة إنزال الكابل بجنوة مباشرةً بمراكز بيانات محايدة أخرى فى ميلانو. وفى الوقت ذاته يواصل تحالف 2Africa أعمال الإعداد والتصنيع الخاصة بالكابل من أجل الانتهاء منه بحلول عام 2024.

من جانبه قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه بالفعل أكثر من 90% من البيانات ما بين الشرق والغرب تمر عبر مياهنا الإقليمية عن طريق الكابلات البحرية عبر محطات إنزال خاصة، مؤكدًا أن أهمية تلك الكابلات الاستراتيجية تأتى على خلفية أن يكون لدينا شبكة قوية داخل مصر بين الساحلين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط تنقل من خلالها البيانات باستمرارية وبسرعة عالية دون انقطاع.

أضاف طلعت أن أقصر مسار

بين البحرين هو قناة السويس لذلك أقمنا طريق المرشدين الموازى للقناة لتوفير أعلى سرعة وأقل زمن استجابة بين الشرق والغرب الذى يستخدم البنية التحتية المعلوماتية المصرية فى إطار الجهود المبذولة لتحويل مصر لأكبر ممر رقمى عالمى، وحاليًا تعد مصر ثانى أكبر دولة فى العالم من حيث مرور الكابلات الدولية ونسعى لتدعيم مركزنا الاستراتيجى وتقويته.

أكد وزير الاتصالات أن مجريات العمل فى البنية المعلوماتية تسير بخطى سريعة، موضحًا أننا نمتلك 13 كابلًا بحريًا ونسعى لزيادتها إلى 18 كابلًا خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما بدأنا مشروع «Harb» لتوفير مسار كابلات تمتد حول القارة الأفريقية بشرقها وغربها ومن ثم توصيل الإنترنت للدول الساحلية ومنها للدول الحبيسة بما يتيح نفاذ أكثر على الإنترنت بأسعار أقل لأشقائنا بالدول الأفريقية.

قالت شركة ميتا عبر موقعها الإلكترونى إن الإنزال يمثل أول عملية إنزال من أصل 46 عملية إنزال ويجلب مزيدًا من الاتصال لملايين الأشخاص فى جميع أنحاء العالم، موضحة أن الكابلات تحت سطح البحر تضع الأساس للإنترنت العالمى، وتربط بين الناس والقارات، ومن المرجح أن تلعب دورًا كبيرًا فى التنمية المستمرة.

أشارت ميتا إلى أن 2Africa هو أطول كابل بحرى تم نشره على الإطلاق ليربط أوروبا وأفريقيا وآسيا، وسيخدم المجتمعات التى تعتمد على الإنترنت فى الخدمات من التعليم إلى الرعاية الصحية إلى الأعمال التجارية، مما يفتح الباب أمام فوائد اقتصادية واجتماعية أكبر.

أضافت ميتا أن دراستها المفوضة تُظهر أن عمليات هبوط الكابلات الجديدة هى حافز للتغيير فى سوق النطاق العريض، غالبًا ما تُترجم إلى نمو اقتصادى للسكان المحيطين، مما يعود بالفائدة على الأفراد والشركات.