مرشد" يجيب عن موعد انتهاء شهادات الاستثمار "
يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد انتهاء شراء شهادات الادخار 18% من بنكي مصر والبنك الأهلي المصري، وتصدرت ذلك محرك البحث "جوجل" منذ إطلاقها. وأجاب أحمد مرشد المستشار الاستثماري عن هذا قائلا: "إنه من المتوقع خلال أسبوع انتهاء شهادات الادخار 18% ، والإعلان عن شهادات بقيمة أقل بين 13 % إلي 15%".
وحول إيهما أفضل شراء الذهب أم شهادات الادخار 18%، أوضح مرشد بإنه يجب زيادة وعي المواطن المصري في كيفية اللجوء إلي الاستثمار للاختيار الأمثل وفقا لظروفه واحتياجاته، مشيرا إلي أنه هناك 3 عناصر يجب أن يحددها المواطن لتحديد الاستثمار الأنسب له وهم مدة الاستثمار، والهدف من الاستثمار، ومعدل تقبل المخاطر ، لافتا إلي ضرورة التفرقة بين الادخار والاستثمار، ناصحا بضرورة توزيع المدخرات في نوافذ متنوعة من الاستثمار.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها د.أحمد عاشور مدير وحدة الدراسات الاقتصادية بمركز ايجيبشن انتربرايز للدراسات والسياسات الاستراتيجية، تحت عنوان " ماذا عن ارتفاع سعر الفائدة .. وتأثيره علي الاستثمار في مصر "
وناقشت الندوة العديد من التساؤلات الهامة التي تدور في الشارع المصري في ظل الأحداث والقرارات الاقتصادية الأخيرة، وادارت الندوة الصحفية والباحثة مونيكا عياد ، والتي كانت اون لاين علي تطبيق الزوم.
وتحدث محمد عبدالحليم مدير مركز ايجيبشن انتربرايز عن الأسباب التي اسرعت اهتمام المركز لإقامة ذلك الويبنار ، وأشار إلي أنه سيكون هناك سلسلة متتابعة لمناقشة المسائل الاقتصادية الراهنة
وقدم أحمد مرشد خلال حديثه بالندوة قراءة حول قرارات البنك المركزي المصري تجاه سعر الفائدة وأوضح طرق اجتذاب المستثمرين الأجانب ، كما استفاض في شرح أدوات الدين والتفرقة بينهم والتي تنوعت بين أذون الخزانة، والسندات الحكومية، والسندات بالعملة الأجنبية ، بالإضافة إلي سندات ساموراي .
وأشار مرشد إلي أن الحكومة تستعد لإصدار أول طرح من الصكوك السيادية قبل نهاية العام المالي الحالي في
وأشاد بدخول مصر لسوق السندات اليابانية " سندات السامواري " لأول مرة في تاريخها، وأن الإقبال من المستثمرين اليابانيين على السندات المصرية وصل إلي نصف مليار دولار، وهذا يعد نجاح كبير في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأوضح إن اتجاه الدولة نحو إصدار الصكوك السيادية، هو محاولة لإيجاد مصادر جديدة للتمويل وزيادة الحصيلة الدولارية للاقتصاد المصري.
وانتقل إلى الحديث عن الأزمة الحالية واستفاض في تحليل أسبابها منذ التعويم الاول للجنيه المصري في 2016 وصولا إلي الحرب الروسية الأوكرانية وتحدث عن كيفية تفادي الأزمة، لافتا أنه مازلنا نمتلك نقاط للخروج من تلك الأزمة وأنه هناك تحركات في ذلك الشأن بعد انقضاء شهر رمضان الكريم ، وأشاد بالاستراتيجية المصرية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية المصرية خلال 2016.
واختتم مرشد كلمته بالحديث عن أفضل طريقة للإستثمار وأشار إلي ضرورة تنويع الوسائل وعدم التركيز على وسيلة واحدة ، كما ان تم التطرق إلى الحديث عن الأزمة اللبنانية الحالية وأسبابها وسبل الخروج منها .