رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلامة الغذاء يحدد طرق سحب واسترجاع المنتجات الغذائية المضرة

الهيئة القومية لسلامة
الهيئة القومية لسلامة الغذاء

أثير خلال الأيام الماضية الحديث عن عدد من المنتجات الغذائية سواء  الشيكولاتة أو الاندومى المضرة بالصحة وبناء عليه قامت الجهات الرقابية المعنية بسحب عينات من المنتج لتحليله وإثبات ضرره من نفعه.

 

وفى هذا الإطار ناشدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء  متداولي الاغذية والمنشآت الغذائية ضرورة التأكد من تحقيقهم لمتطلبات ومعايير سلامة الغذاء وتوفير الغذاء الآمن للمستهلك.

 

تتضمن هذه الأنشطة التأكد من وجود نظام فاعل في المنشآت الغذائية يمكنها من تتبع كافة المنتجات الغذائية التي تصنعها هذه المنشآت خلال كافة مراحل السلسلة الغذائية وصولاً إلى المستهلك في منافذ البيع النهائية سواء من خلال الاحتفاظ بسجلات ورقية أو الكترونية لبيانات كافة منتجات المنشأة والعملاء الذين تم التوريد  إليهم.


وتكمن أهمية هذا النظام في توفير القدرة على سحب واسترجاع الغذاء الذي انتجته المنشأة في حال تبين وجود احتمال لحدوث أي مشكلة بالمنتج الغذائي قد تؤثر على صحة المستهلك حرصاً على عدم تسبب هذه المشكلة في حدوث الضرر لمزيد من المستهلكين.


ولذلك حرص قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء على تعريف كلا من سحب الغذاء واسترجاعه وعلى تكليف الهيئة بوضع الإجراءات والتدابير الضرورية لمواجهة حالات الطوارئ التي تنذر بتعرض السلع الغذائية المنتجة محلياً أو المستوردة لخطر أو مخاطر،

وقال الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء أنه وفقا لقانون  الهيئة فإن "سحب المنتج" هو العملية التي يتم من خلالها إبعاد المنتج من سلسلة الإمداد الغذائي باستثناء المنتج الذي يوجد في حوزة المستهلك.
اما " استرجاع الغذاء" فهو العملية التي تتم من خلالها استعادة المنتج بعد بيعه ويتم فيها تقديم النصح للمستهلك باتخاذ الإجراء المناسب مثل إعادة الغذاء أو إعدامه.


ووفقاً لمستوى الخطورة المحتمل على صحة المستهلك الذي قد ينجم عن تناول الغذاء يتم تصنيف السحب إلى مستويات متعددة كما هو متبع في العديد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تصنف السحب إلى ثلاث مستويات الأول يتعلق بوجود احتمالية كبيرة بحدوث الضرر الصحي والثاني يتعلق بوجود احتمالية

بعيدة بحدوث الضرر الصحي، بينما الثالث يتضمن عدم وجود احتمالية للضرر الصحي وان السحب قد يكون لبيان خاطئ مثلا على العبوة.


مضيفا أنه يتم الإعلان بصفة شبه يومية في مختلف دول العالم المتقدمة عن منتجات غذائية تقوم المنشآت الغذائية باكتشاف وجود عيب أو ملوث في احد منتجاتها الغذائية بالتنسيق مع السلطات الرقابية لإجراء السحب و/أو الاسترجاع للمنتج بصورة طوعية حرصاً على صحة المستهلك وسمعة المنشأة.


ويقدر المستهلك ويحترم هذه الشركات لحرصها علي تدارك أي خطأ وعدم إخفائه .
واضاف د.حسين منصور على الجانب الاخر قد تفرض السلطات الرقابية علي المنشأة الغذائية بإجراء السحب و/أو الاسترجاع ويكون السحب والاسترجاع في هذه الحالة وجوبياً وليس طواعية، وفي هذه الحالة يتم الإعلان بوسائل مختلفة مثل النشر على المواقع الالكترونية للهيئات الرقابية أو من خلال الاشتراك في خدمة استقبال رسائل بريد الكتروني أو رسائل على الهاتف المحمول أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الوسائل لتنبيه المستهلك بالمنتجات التي يصدر بشأنها تحذيرات أو تعليمات للسحب والاسترجاع.


وكلما كانت الشركة حريصة على سمعتها وثقة المستهلك بها كانت اكثر شفافية في الإعلان عن أي عيوب قد تحدث لأي من منتجاتها واتخاذ الإجراءات التصحيحية لمعالجة هذه العيوب مع الاخذ في الاعتبار ان السحب والاسترجاع لا يقتصر فقط على الغذاء