حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد.. تعرف عليه
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»، [ أخرجه أبوداود].
اقرأ أيضًا.. كيف يفوز المسلم في السباق الرمضاني؟
أضاف المركز، عبر موقعها الرسمي، أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
أوضح المركز، أنه إذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
فضل المحافظة على السنن والنوافل في رمضان
قال الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الأمور التي ينبغي على المسلم المحافظة عليها في رمضان السنن والنوافل لما لها من الأجر والثواب الجزيل من الله تبارك وتعالى.
أضاف "عويس" في حديثه لـ"الوفد" أن من هذا الأجر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة، وهذه الركعات حددها النبي صلى الله عليه وسل في حديث آخر، وهي أربع ركعات قبل الظهر واثنين بعده، وركعتين بعده وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر.
واستشهد عضو الأزهر للفتوى، بقول النبي أيضًا: "من حافَظَ على أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعٍ بعدَها حُرِّمَ على النَّارِ"، موضحًا
وتابع عويس: هذا الفضل عام في كل الشهور، فما بالك بشهر رمضان الذي يزيد فيه الخير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه.
واختتم قائلًا: يجب علينا الحفاظ على السنن والنوافل حتى يقبلنا الله عز وجل ويزيد لنا من الخير في شهر رمضان المبارك.
موضوعات ذات صلة
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news