رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تكنولوجيا الأغذية تكشف عن فوائد الفول

الفول
الفول

 قالت الدكتورة منال عزالدين بمعهد تكنولوجيا الأغذية، عرف الفراعنة المصريون الفول كنبات وزرعوه ووصفوه في بردياتهم وعلى جدران المعابد، ولكنهم في البداية لم يكونوا يستخدمونه كغذاء بسبب قشرته السميكة، فوضعوه في إناء من الفخار مليئًا بالمياه ودفنوه في الرمال الساخنة أو في رماد الفرن، وبفعل الحرارة تمت تسوية الفول، ويقال إن هذه العملية كان يطلق عليها «تمس» في المصرية القديمة وتحولت مع الوقت لـ«دمس» ومن هنا جاء مسمى فول مدمس.


 عن تسمية الفول بـ«المدمس» تعود للعنصر اليوناني، إذ كانت تنتشر في مصر الحمامات الشعبية، التي لا زال موجود بعضها إلى الآن، وكان رجل يونانى يدعى «ديموس» يمتلك أحد هذه الحمامات التي يتبعها دائماً مستودع لحرق القمامة من أجل تسخين المياه فى الحمام.

 

وفكر ديموس ذات يوم فى استغلال تلك الحرارة الناتجة عن حرق المخلفات والقمامة فى تسوية الفول، فقام بوضع قدرة الفول بعد غلقها جيدًا فى تلك الصهاريج حتى تنضج، وبالفعل كانت النتيجة مبهرة، الأمر الذى انتشر بين المصريين وقتها، وأطلقوا على تلك الطريقة فى تسوية الفول «مدمس» نسبة للخواجة «ديموس».
 

طريقة تحضير الفول في كل محافظة:
 أبدع المصريون في تحضير طبق الفول، ولكل طريقة من تحضيره أصل ومكان نشأت فيه؛ ففي القاهرة نشأ طبق الفول بالزيت والليمون والكمون والفول بالزبدة أيضًا، والإسكندرانية يفضلون الفول بالبصل والطحينة وزيت الزيتون، وخرج من الدلتا طبق الفول بالطماطم والكزبرة وطاجن الفول بالبيض، وفي دمياط يقدم الفول بالحمص، وكعادة الصعايدة الذين يفضلون الأكل الثقيل فحضروا الفول بالزيت الحار وبالصلصة والشطة، وبالثوم.

 

فوائد الفول:

 لقدرة الفول وتطورها تاريخ طويل، فكانت تصنع في البداية من الفخار ومع الوقت بسبب وزن الفخار الثقيل ومشاكله في التأثيرعلى تدميس الفول صنعت من النحاس، وظلت تصنع منه لمدة 4 قرون، ومع انتشار الألمونيوم صنعت القدرة منه ومازال يستخدم الألومنيوم في صنعها حتى الآن وكذلك الاستالستين ومن فوائد الفول مصدر غني للبروتين النباتي وترجع أهمية البروتين أنه له دور مهم في بناء أنسجة وعضلات الجسم.
والفول يساعد على إنقاص الوزن لأنه يعطى إحساسًا بالشبع لفترات طويلة لأنه غنى بالألياف.. ويحفز إفراز هرمون السعاده السيترونين.. ومفيد جدًا للقلب والأوعية الدموية، حيث إنه يحافظ على مستوى الكولسترول في الدم.
 ويحافظ على مستوى السكر في الدم ولا يرفع السكر بالشكل المفاجئ لأنه غنى بالألياف ولهذا السبب أيضًا يعطى شعورًا بالشبع لساعات طويلة. . ويعمل على خفض ضغط الدم. ويعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على عظام قوية وقشور الفول تساعد في علاج الإمساك الذي يصيب الجسم. ويحتوى على المنجيز والنحاس الذين يعملون على تقوية الجهاز المناعى.


نصائح أثناء تدميس الفول:

 يفضل تدميس الفول في المنزل لأنه بيكون مضمونًا وصحيًا لأن الفول الخارجي بيتم إضافة العديد من المواد المجهولة التي تعمل على سرعة إنضاجه، وبالتالي يكون لها تأثير ضار على صحه الإنسان.
 يفضل نقع الفول لمده 12 ساعة قبل الطهى وذلك للتخلص من مادة الفيتك أسيد الضارة التي ترتبط بالحديد وتكون معقدة وفى هذه الحالة لا يستطيع الجسم الاستفادة من الحديد الموجود في المادة الغذائية مما يؤدى إلى زيادة الإصابة بالأنيميا مع مرور الوقت.
 يفضل تقديم طبق السلاطى بجوار طبق الفول لأنه يكون غنيًا بالمعادن والفيتامينات، خصوصًا فيتامين سى الموجود بالطماطم والفلفل، مما يؤدى إلى رفع كفاءة امتصاص الحديد، كما أن الخضراوات غنية بالفلافنويد الذى يرفع أيضًا من كفاءة امتصاص الزنك مما يؤدى إلى تقوية الجهاز المناعى لمرضى القولون يفضل تناول الفول بدون قشره حتى نتجنب متاعب القولون.
 ملحوظة: عند شرائه يفضل عدم وضعه وهو ساخن في كيس بلاستيك أو عبوات بلاستيكية لمنع التفاعل ما بين المادة الغذائية والبلاستيك مما يكون له تأثير ضار على صحة الإنسان.