رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلسل الاختيار 3.. القصة الكاملة لاغتيال الحسيني أبو ضيف (شهيد الصحافة)

الحسيني ابوضيف
الحسيني ابوضيف

عرضت الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار3، توجيه جماعة الإخوان الإرهابية تهديدات للنشطاء السياسيين، حيث شهدت الحلقة تلقي عدد من النشطاء السياسيين مكالمات تهديد من الجماعة الإرهابية، قبل أيام من حصار الجماعة للمحكمة الدستورية.


اقرأ أيضا.. "الاختيار 3" حارقهم| هاشتاج يتصدر تويتر ردا على هجمات الإخوان

 

 وبرز ظهور للصحفي الحسيني أبو ضيف من خلال مشهد يبدأ بجلوسه مع مجموعة من الشباب على أحد المقاهي أثناء أحداث المظاهرات، ويظهر الحسيني أبو ضيف، ليبدأ مهام عمله والوجود ضمن المظاهرات للتغطية الصحفية التي كان مكلفا بها في ديسمبر 2012.


وأصيب أبو ضيف أثناء أدائه عمله يوم 5 ديسمبر، وكان قد دخل مستشفى الزهراء بمصر الجديدة، ونقل بعد ذلك لمستشفى قصر العيني، في حالة وفاة إكلينيكية نجمت عن إصابته بخرطوش في الرأس، وأطلق عليه لقب "الشهيد الحي".
 

وكان أبو ضيف معروفا عنه دفاعه عن حرية الوطن ورفضه لهيمنة وسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على الحكم وتكميم أفواه الإعلاميين والصحفيين.
 

و"الحسيني أبو ضيف".. أشهر ضحايا جماعة الإخوان الإرهابية، خلال أحداث الاتحادية، التي شهدها محيط القصر الجمهوري بمصر الجديدة، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي؛ بسبب الإعلان الدستوري، الذي أصدره مرسي يوم 22 نوفمبر 2012.

وقضى "أبو ضيف" آخر أيام حياته في غيبوبة تامة بسبب تلقيه رصاصة في الرأس، وعقب إصابته حمله البعض ليطوفوا به على المستشفيات التي كانت

تأبى استقباله لخطورة حالته فمن "عين شمس التخصصي" إلى "الدمرداش" مرورًا بـ"الزهراء الجامعي" الذي أخيرًا استقبله في غرفة العناية المركزة، ثم إلى قصر العيني، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بنزيف في المخ.
 

وعُرف عن الشهيد أبو ضيف دفاعه عن حقوق الفقراء والمهمشين، وبدمائه الثورية، وكان قد انضم إلى حركة "كفاية"، أثناء دراسته بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، وشارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية للدفاع عن المظلومين.
 

وكانت آخر كلمات الشهيد أبو ضيف: "إذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة".
 

وروى بعض أصدقاء أبو ضيف أنه عندما ظهرت تجليات نجاح الثورة، احتفل "الحسيني"، في الميدان بخطبته، وبدأ في الإعداد للزواج، لكن فرحته لم تطل، فقد عادت المظاهرات، فقرر شراء "كاميرا" لتوثيق الأحداث، حتى باغتته رصاصات الغدر والخسة ويشيع جثمانه من مقر نقابة الصحفيين إلى موطنه في سوهاج، وسط حشود من زملائه ومحبيه.