رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حدث فى رمضان

غزوة تبوك
غزوة تبوك

ﻓﻲ الثامن ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ للسنة التاسعة للهجرة وقعت غزوة تبوك بين الروم وحلفائها من القبائل العربية ضد المسلمين وكانت آخر غزوات الرسول صلّى الله عليه وسلّم.

وقد حققت هذه الغزوة أهدافها بالرغم من عدم القتال مع الروم الذين فروا فانتصر المسلمون دون قتال لأن جيش الروم الذى كان يقدر بأربعين ألفا تشتت وتفرق خوفا من ملاقاة المسلمين الذين كان عددهم ثلاثين ألفاً.

وكان من عادة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وحكمته وسياسته أنه عندما يعلم أن قوماً قد همّوا بغزْوِه فإنّه يبدأهم بالغزو قبل أن يغزوه، وكان من عادته إذا أراد غزو منطقةٍ يقول إنه سيذهب إلى منطقةٍ أخرى حتى يُخفى الأخبار عن الأعداء إلا فى غزوة تبوك فقد وضح للناس مقصده ووجهته، وذلك حتى يتجهز الناس ويأخذوا عدتهم لبعد مكان الغزوة وكثرة العدو وشدة الزمان وعسرته حيث الجدب وشدة الحر لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- استطاع أن يجمع أكبر جيش لمقاتلة الروم بعد أن استنفر أهل مكة والمدينة المنورة ومسلمى الجزيرة العربية.

ومن نتائج الغزوة إسقاط هيبة الروم من نفوس العرب

جميعًا لأن قوة الروم كانت عند العرب معروفة أنها لا تقهر وإظهار قوة الدولة الإسلامية كقوة وحيدة فى المنطقة قادرة على تحدى القوى العظمى ويعد ما حدث فى تبوك نقطة البداية للفتح الإسلامى لبلاد الشام، فقد كانت هذه الغزوة مؤشر البداية لعمليات فتح البلدان التى واصلها خلفاء رسول الله من بعده.

توحيد الجزيرة العربية تحت حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث تأثر موقف القبائل العربية من الرسول والدعوة الإسلامية فبادر كل قوم بإسلامهم ولكثرة وفود القبائل العربية التى قدمت إلى المدينة من أنحاء الجزيرة العربية بعد عودة النبى من غزوة تبوك لتعلن إسلامها هى ومن وراءها، فقد سمى العام التاسع للهجرة فى المصادر الإسلامية بعام الوفود.