عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل منع متهمي قضية الكفن من التصرف في أموالهم

المحكمة الاقتصادية
المحكمة الاقتصادية

 قضت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، بتأييد قرار المنع من التصرف في أموال عائلة المرغنية على خلفية واقعة الكفن في عين شمس، الصادر من النائب العام وذلك بعد رفض استئنافهم على القرار الصادر من المحكمة.

 

اقرأ أيضًا.. بعد واقعة عين شمس... الكفن في الصعيد سفير السلام الأول وليس للإهانة

 

تضمنت قضية الكفن 34 متهمًا باحتجاز رجل أعمال ونجله وشقيقه، وتصويرهم خلال تقديمهم الكفن، وإرهابهم من خلال حملهم أسلحة نارية، وإذلالهم بإجبار أحدهم على تقبيل قدم سيدة، ومواجهة الشرطة وإشهار بندقية في وجه رئيس مباحث عين شمس.

 

وكانت كشفت التحقيقات في القضية أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا استعرضوا القوة على عاملين بمركب نِيلي يملكه المجني عليهم الثلاثة وروّعوا مَن فيه وأتلفوه.

 

تعود تفاصيل الواقعة بجلسة صلح غير المتعارف عليها في الأوساط القبلية والشعبية، بين عائلتين المرغنية وعائلة عاطف الريس، في غياب

تام للقيادات الأمنية كما هو متبع فى جلسات الصلح والثأر، مما أسفر عن  حدوث تجاوزات غير مشروعة وغير أخلاقية تحت تهديد السلاح الألى.

 

وكشفت فيديوهات مصورة من قبل عائلة المرغنية، ظهر فيها 3 أشخاص من عائلة الريس، يحملون الكفن بين أيديهم وعلي كل كفن سلاح أبيض «سكين»، محاطين بمجموعة من الأشخاص طرف عائلة المرغنية، أثناء دخولهم مقر إقامتهم، علما بأنهم كانوا ذاهبين إليهم فى الأصل لعقد جلسة صلح،

إلا أنهم فوجئوا بعشرات من المرغنية يجبرونهم على حمل كفنهم تحت تهديد السلاح، وهو ما أظهره الفيديو حتى مثلوا أمام 3 من كبار العائلة يجلسون على كراسي وكأنهم فى جلسة محاكمة عرفية.

 

وأثار الفيديو الذي صورته عائلة المرغنية وتم نشره على مواقع السوشيال ميديا، حالة من الجدل والاستياء بين أهالي منطقة عين شمس ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات الأمنية بسرعة التدخل للقبض عليهم، وبفحص الفيديو تبين أن طرفي الواقعة من منطقة عين شمس شرق القاهرة، وهما عائلة المرغنية وعائلة عاطف الريس.


وترجع أسباب موقعة الكفن إلى نشوب مشاجرة بين الطرفين منذ فترة داخل إحدى الملاهي الليلية بقصر النيل طرف عائلة الريس، قام على إثرها أصحاب الملهى بالتعدي علي شخص آخر يدعي عزت المرغيني وقاموا بعقد جلسة صلح ولكن تم عقد الجلسة علي النحو المشار إليه سابقا تحت تهديد السلاح.