فلا بد أن يكون حذاؤه هذا قد مس تراب الأزهر!
يقول الدكتور عبدالودود شلبى: «وقد شاء الله سبحانه أن أسافر أقطارًا عديدة حول العالم، وأن أمثل مصر والأزهر فى أكثر من سبعين مؤتمرًا دوليًّا، وقد أتاحت لى هذه المؤتمرات، وهذه الأسفار، أن أرى العالم الإسلامى على حقيقته، وأن أرى الأزهر فى كل مكان ذهبت إليه. إن الذى حدث فى «رانجون» عاصمة «بورما» لا يخطر ببال أحد، ولا يمكن تصوره وتصديقه، لولا أنه وقع وحدث، فقد ذهب صحفى مصرى إلى المسجد لصلاة الجمعة فى هذه المدينة، وبعد الانتهاء من الصلاة بحثَ عن حذائه فلم يجده، لقد خطر بباله على الفور ما يحدث فى مثل هذه المناسبة، ماذا يفعل وهو غريب؟! ولا
هذا الحب للأزهر جعل الناس يتخاطفون هذا الحذاء، ويتبركون به فى نوبة عاطفية جعلت الصحفى المصرى يبكى من شدة التأثر!!».