رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا: أوكرانيا لم يعد لديها سلاح جوي.. وسنرد على أي محاولة للناتو

طائرات أوكرانية
طائرات أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الأولى من العملية العسكرية في أوكرانيا حققت أهدافها، وذلك وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل.

اقرأ أيضًا.. أوكرانيا: لا مؤشرات على تخلي روسيا عن خطة محاصرة كييف

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية تضررت بشكل خطير نتيجة العمليات العسكرية، مؤكدة أن أوكرانيا لم يعد لديها سلاح جوي.

وهددت الدفاع الروسية، حلف شمال الأطلسي "الناتو" من إمداد أوكرانيا بأي أسلحة جوية، مضيفة: "سنرد على أي محاولة للناتو لإمداد أوكرانيا بالدفاعات الجوية".

وفي سياق متصل، أعلن متحدث وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تدمير مستودعات ضخمة للذخيرة في مقاطعة جيتومير كانت تستخدم لإمداد القوات الأوكرانية في ضواحي كييف، وإسقاط طائرتين ومروحية.

وقال في بيان أمس الاثنين، إن "صواريخ روسية أطلقت من البحر دمرت مستودعات ضخمة للذخيرة في بلدتي أوشومير وفيسيلوفكا في مقاطعة جيتومير، كانت تزود القوات الأوكرانية في ضواحي كييف".

أضاف أنه "خلال الساعات القليلة الماضية أسقطنا 3 طائرات أوكرانية إضافية، اثنتان (Su-24s) غرب قرية كوروستين في منطقة جيتومير، وثالثة من طراز (Su-25) فوق قرية دروجكوفكا في منطقة دونيتسك".

وأشار إلى أنه "في مدينة ماريوبول، وعلى بعد 5 كيلومترات من الساحل فوق بحر آزوف، تم إسقاط مروحية أوكرانية من طراز (Mi-8، كانت متوجهة لإخلاء طارئ لقادة (كتيبة آزوف) النازية، تخلوا عن مأموريهم، كما تم إسقاط طائرة أوكرانية بدون طيار بالقرب من قرية تشيرنوبايفكا".

وتابع قائلاً إن "الطيران التكتيكي الروسي ضرب 41 موقعا عسكريا في أوكرانيا بينها اثنان للصواريخ، ومحطة حرب إلكترونية، ومخازن ذخيرة ميدانية، و24 نقطة إسناد ومرآب للمعدات العسكرية الأوكرانية".

ولفت إلى أنه "منذ بداية العملية العسكرية تم تدمير 123 طائرة و74 مروحية، 309 طائرات بدون طيار، 1721 دبابة وعربة قتالية، و172 راجمة صواريخ، و721 مدفعا و1568 عربة مختلفة".

يشار إلى أن موسكو كانت أوفدت قبل أسابيع أرتالاً من الآليات والدبابات إلى محيط العاصمة، في تمهيد آنذاك لدخولها، إلا أنها لم تفعل حتى الساعة، على الرغم من أن دوائر غربية عدة كانت تخوفت حينها من سقوط كييف، ورسمت سيناريوهات عدة، لحكومة بديلة أو حكومة في المنفى.

لكن منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، موعد انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، لم يتمكن الروس من السيطرة على مدن كبرى في البلاد، باستثناء المناطق الشرقية التي تخضع أصلا لسيطرة قوات موالية لموسكو.