نقابة الدعاة تحمل المسئولين والقوى السياسية أحداث العنف
أدانت نقابة الدعاة كل صور الإجرام والإعتداء والإفساد ، واعتبرت كل من يغطيها بغطاء سياسي مشارك لها في الإثم والعقوبة.
وحملت نقابة الدعاة مسئولية للمسئولين في الدولة على عدم تنفيذ القانون والأخذ على المخربين والفاسدين ، وتحمل كذلك القوى السياسية التي توفر غطاء سياسيا للعنف والبلطجة ، وكذلك وسائل الإعلام التي أصبح الكثير منها منبرا للفتنة والكذب والتدليس ، وبعض رجال القضاء والنيابة لعدم تطبيق القانون لأن من أمن العقوبة أساء الأدب على حد قولها .
ووجهت نقابة الدعاة رسالة للعلماء والأئمة والدعاة في كل ثغر بأن عليهم عبء ثقيل ، وأمانة عظيمة دائما ، وخاصة في تلك الفترات العصيبة التي تمر بها البلاد
وقالت النقابة : يجب أن نسمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية ، فالإعتداء ليس من صور الممارسات السياسية ، وقتل الأمنين لا علاقة له بالممارسات السياسية ، وحصار المساجد لا علاقة له بالممارسات السياسية ، وحرق الممتلكات العامة والخاصة لا علاقة له بالممارسات السياسية .