رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة أقدم ورشة لصناعة فانوس رمضان .. عمرها أكثر من 100 عام « صور »

عطية ابو فارس صانع
عطية ابو فارس صانع فانوس رمضان

يمثل فانوس رمضان أهمية كبرى لدى الأسر المصرية المسلمين منهم والمسيحين لارتباطهم بذكريات طيبة خلال حياتهم  لا سيما وهو يُعد أيقونة الشهر الكريم و أحد أبرز مظاهر الاعلان عن قدومه.

يقول الحاج عطية أبو فارس البالغ من العمر 50 عاما، أشهر صناع الفوانيس بمحافظة الشرقية، والذي يقطن في محل يرجع  لأكثر من 100 عام بمنطقة الكوبري الجديد المواجه لمديرية أمن الشرقية، والذي ورث المهنة من معلمه الحاج رفعت صاحب المحل والذي توفاه الله في شهر يونيه الماضي؛ شهر رمضان يشتهر بالفوانيس ويفرح بها الصغار والكبار، لافتا إلى أنه تعلم صناعة الفوانيس وهو في عمر 15 عام، خاصة المصنوعة من الصاج والتي كانت تعرف بالفانوس أبو شمعة.

 

إقرأ أيضًا .. فيديو .. حكاية «أقدم ورشة لصناعة فوانيس رمضان بالشرقية»

 

"الياميش" علي صفيح ساخن والأهالي تتجه لمعارض "أهلا رمضان"

 

وأشار إلى أنه تماشيا مع المتغيرات التي وفدت الى مجتمعنا، لم يقتصر فانونس رمضان على الفانوس الصاج أبو شمعة منورة ولكن بدأت الأسواق تعج بالفوانيس المضاءة الصامتة منها والناطقة سواء بالموسيقى والألحان أو بالأغاني الرمضانية التراثية، مثل أغنية "هاتو الفوانيس يا ولاد" للفنان محمد فوزي، وكذلك "وحوي يا وحوي ... إياحة".

 

وذكر بأنه يعمل على صناعة وتجهيز الفوانيس قبل شهر رمضان بفترة كبيرة، حتى يتمكن من تنفيذ عدد كبير من الفوانيس؛ كي يفي بالكميات التي تعاقد عليها التجار وأصحاب المحال، لافتا إلى أنه فضلا عن أنه صانع فوانيس، إلا أنه يعمل في مهنة بيع الفوانيس في المحل الذي يعمل فيه، حيث يقوم بعرض بضاعته أمام وداخل المحل ليراها الجمهور ويتمكن من مواجهة الظروف المعيشية الصعبة، رغم ما يتعرض له من مضايقات من قبل مسئولي الحي بحجة أنه مخالف، قائلا ما باليد حيله.. دي مهنتنا.. هنعمل أيه.. عاوزين نعيش مستورين".

يجلس عطية أبو فارس الرجل الخمسيني أمام موقد النار مستخدما أدوات اللحام لا يعبأ بحرارة النار المرتفعة ليقوم بتصنيع الفوانيس الصاج الكبيرة منها والصغيرة، يقول: زبائني من داخل المحافظة وخارجها، يأتيني الآباء

والأمهات وأبنائهم الصغار إلى المحل من مدينة الزقازيق ومن خارجها لكي يشترون فانوس رمضان، مشيرا إلى أن عدد من زبائنه من الإخوة المسيحين، الذين يفرحون باقتناء فانوس رمضان كل عام، كمشاركة حسنة منهم لإخوانهم المسلمين، وذلك من بداية شهر شعبان بأيام قليلة ، ويزداد الطلب عليه رويدا رويداً حتى قدوم الشهر الكريم، حيث تذدخر المحال التجارية بالفوانيس أشكالا وألوانا؛ منها الكبير والصغير، كما تتزين الشوارع والمأذن بالفوانيس إعلانا بقدوم الشهر الكريم.

وأوضح أنه يقوم بشراء المواد المستخدمة فى صناعة الفوانيس من محافظتي القاهرة والدقهلية، وهي عبارة عن اسطمبات من الصفيح والقصدير المستخدم في اللحام ولوازم اللحام من ما، النار، بالإضافة إلى الزجاج الملون والسادة، لافتا إلى أن أسعار الفوانيس في متناول جميع الأسر، والتي تبدا من 20 جنيه للفانوس صغير الحجم، حتى 200 جنيه خاصة الفوانيس كبيرة الحجم والتي تصل طولها 2 و6 أمتار، أو المصنوعة باسطمبات كمبيوتر، وذات أشكال متميزة، ومنها فوانيس الحجاب والكورة والبرج والنجمة، متمنيا أن يشهد الأسبوع الأخير من شهر شعبان الجاري إقبالا من قبل المشترين حتى يتمكن من سداد قيمة المواد التي قام بشرائها خلال الفترة الماضية، وحتى يتمكن المحل من تحقيق عائد يدر دخلا على أسرة صاحبه والعاملين فيه.

 تعرف على قصة أقدم ورشة لصناعة فانوس رمضان .. عمرها أكثر من 100 عام « صور »

تعرف على قصة أقدم ورشة لصناعة فانوس رمضان .. عمرها أكثر من 100 عام « صور »

تعرف على قصة أقدم ورشة لصناعة فانوس رمضان .. عمرها أكثر من 100 عام « صور »

 

تعرف على قصة أقدم ورشة لصناعة فانوس رمضان .. عمرها أكثر من 100 عام « صور »

  

 

في الشرقية "الياميش" علي صفيح ساخن والأهالي تتجه لمعارض "أهلا رمضان"