رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قمة بروكسل.. دول الناتو تجتمع لفرض عقوبات لا تهم روسيا

قمة بروكسل
قمة بروكسل

تصدرت بروكسل" مقر انعقاد القمة الطارئة لقادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وعاصمة الاتحاد الأوروبي"، محركات البحث المختلفة عقب تداول وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن المقر لبحث مستجدات حرب روسيا على أوكرانيا.

 

ومع ترقّب نتائج الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وقادة أوروبيين، ارتفع خام "برنت" هامشيًا خلال تعاملات اليوم الخميس؛ إذ تشهد تقلبات حادة بين الارتفاع والانخفاض بسبب الحرب الروسية على الأراضي الأوكرانية.

 

حرب روسيا

يذكر أن "بايدن" يجتمع مع أعضاء الناتو ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع إعلان المزيد من العقوبات على روسيا، حيث كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قامت بحظر النفط والغاز الروسي في رد على الغزو الروسي لأوكرانيا، وتعهد الاتحاد الأوروبي بإنهاء اعتماده على صادرات الغاز من روسيا بحلول عام 2030.

 

بروكسل

كما من المقرر أن يجري زيارة إلى بولندا غدًا الجمعة، والتي تستضيف أكبر عدد من الأوكرانيين النازحين.

وكانت روسيا شنت عدد من العمليات العسكرية على أوكرانيا منذ الشهر الماضي، والذي أثر بشكل عالمي، وفرضت على أثره عدد من الدول عقوبات على روسيا، ومن المقرر أن تعقد في بروكسل ثلاث قمم: حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومجموعة السبع

والاتحاد الأوروبي.

 

واتّهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باقتراف "خطأ كبير" في غزوه أوكرانيا، و"بالتقليل من شأن" المقاومة الأوكرانية، وستبحث القمة الاستثنائية للحلف في تعزيز دفاعات الحلف في شرق أوروبا، لافتًا أن الرئيس الأوكراني سيخاطب قادة الحلف الذين سيبحثون في الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس.

 

وأشار إلى أن الناتو سيُناقش أيضًا تجديد دفاعاته على المدى الطويل في جانبه الشرقي، بدءًا بالموافقة على عمليات جديدة لنشر جنود في رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا.

ووفق لما أعلنه البيت الأبيض، فإن اجتماعات اليوم الخميس تهدف إلى تعزيز العقوبات التي فُرضت على موسكو لتجنّب محاولات التفافها عليها، وتعزيز موقع حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية على المدى الطويل.