استئناف المفاوضات وسط إصرار موسكو على نزع السلاح من الجيش الأوكراني

استأنفت بالأمس الإثنين، الجولات التفاوضية والمحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني دون الكشف عن تفاصيل، في الوقت الذي يتواصل القصف على المدن الرئيسية في أوكرانيا.

من جانبه، قال مراسل من موسكو، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لا تعارض التفاوض والحوار مع أوكرانيا، إلا أنها تشترط أن تكون تلك المباحثات ذات أجندة واضحة.

أوكرانيا: لم نتوصل لاتفاق بشأن إجلاء المدنيين من ماريوبول

ووفقا لموقع الغد الإخبارى، أضاف أن المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، قال إن روسيا لا تعارض عقد قمة بين الرئيسين الروسي والأوكراني بشرط أن يكون لها مخرجات واضحة، مشيرا إلى أن المباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني لم تحقق نتائج ملموسة إيجابية.

وأكد أن موسكو تنتظر رد فعل إيجابي من قبل أوكرانيا بشأن مطالبها التي نوقشت كثيرا في جولات التفاوض بين الوفدين، وأهمها أن تكون أوكرانيا دولة محايدة منزوعة السلاح وهو ما رفضه من قبل الرئيس الأوكراني مؤكدا أهمية حصوله على ضمانات أمنية ووقف إطلاق النار وسحب القوات الروسية من أوكرانيا.

وأوضح أن موسكو ترغب في نزع السلاح من الجيش الأوكراني لا سيما الأسلحة البيولوجية والكيماوية، فضلا عن المنشآت النووية التي تمثل خطر قومي على أمن واستقرار موسكو.

ميدانيا، استمر القصف في بداية الأسبوع على عدة مدن

مثل كييف وخاركيف وماريوبول وأوديسا أو ميكولايف.

وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

فيديو.. آثار دمار منطقة بوديلسكي في كييف نتيجة القصف الروسي

وأقر وزير الدفاع الأوكراني أوليسكي ريزنيكوف بأن "الوضع صعب جدا" في مواجهة "عدو متفوق عدديا والتهديد بغزو بري من قبل جيش" بيلاروسيا، حليفة موسكو.

وقرر وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي أمس مضاعفة دعمهم المالي لشراء أسلحة ترسل إلى كييف، بعد استنفاد مساعدة أولى بقيمة 500 مليون يورو.

 

للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :