رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحاجة ليلى نموذج للمرأة الشرقاوية الأصيلة أفنت حياتها من أجل تربية أبنائها

الحاجة ليلى
الحاجة ليلى

يحتفل المصريون في مثل هذه الايام بعيد الأم وذلك في الـ 21 من شهر مارس سنويا، كنوع من رد الجميل ورسم البسمة على وجه الأمهات التي تعد نموذجا حسنا لما بذلناه في حياتهن وقضين سنوات شبابهن في تربية وتعليم ابنائهن بعد وفاة عائلهم الوحيد وهو الأب.

 

تقول السيدة "ليلى فاروق متولي حسن" ذات الـ 60 عامًا، والتي تستحق أن تكون أم مثالية على مستوى محافظة الشرقية: أفنيت عمري في خدمة أبنائي الثلاثة "محمود، شريف، أحمد" بعد رحلة كفاح دامت أكثر من 28 عاما بعد فراق الزوج عام 1994، حتى أكرمني الله عز وجل بتربيتهم وتعليمهما بشكل مُرضي، فالأبن الأكبر محمود حاصل على ليسانس آداب ويعمل مدرس لغة عربية، والأبن الأوسط شريف خريج ليسانس آداب ويعمل في مجال السياحة بمدينة شرم الشيخ، والإبن الأصغر حاصل على دبلوم تمريض.

 

وتًشير الحاجة ليلى إلى إنها خرجت على المعاش من الإدارة الصحية بمركز أولاد صقر في شهر ديسمبر الماضي، لافتًا إلى انها ارتبطت بشريك حياتها ووالد أولادها عام 1982 وهي ذات الـ 20 ربيعًا.

 

وأوضحت أن زواجها استمر لمدة 12 عاما حتى توفي زوجها الذي كان يعمل مشرف زراعي؛ تاركًا مسؤلية ثقيلة لثلاثة أبناء وهم في أعمار صغيرة يبلغ أعمارهم وقتها 9،6، 4 سنوات، تحتاج إلى رعاية وتربية وتعليم وزواج.

 

وأشارت إلى إنها في ذاك الوقت كانت لا تملك إلا مرتبها فقط، ومن خلاله تمكنت من التعايش مع الظروف التي خلفها زوجها بعد وفاته، وتمكنت بفضل الله من شراء قطعة أرض بعد أن كانت في منزل قديم، وقامت ببناء منزل جديد وشيدته من أربع طوابق خصصت لك أبن طابق بعد أن اعانها الله على زواجهم جميعا، وخصصت لنفسها طابق تقيم فيه، يجتمع فيه أحفادها طوال الوقت، مؤكدة أن أنها لم ترزق بخلفة بنات لكن أعطاها الله عدد من الحفيدات التي يمثلن كل حياتها مع احفادها الأولاد.

 

 وألمحت إلى أن الله سبحانه وتعالى منحها الستر كاملا، في صحتها وذريتها ومعيشتها، وأنها راضية برحلتها الإنسانية التي وهبها الله، بعد أن من الله عليها بأداء رحلة العمرة عام 2017، وأنها تتمنى أن تؤدي فريضة الحج هذا العام بعد أن فازت في قرعة الحج الأخيرة.