رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الخارجية يبحث مع نظيره السنغافوري سبل تطوير العلاقات بين البلدين

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

‫استمرارًا للقاءاته مع المسئولين رفيعي المستوى بدولة سنغافورة وفي إطار جولته الآسيوية الحالية، التقى وزير الخارجية سامح شكري

، بوزير الخارجية السنغافوري الدكتور "فيفيان بالاكريشنان"، حيث تم تناول سُبل دفع ملفات التعاون الثنائي بما يتناسب مع العلاقات الصديقة بين البلدين، فضلا عن مناقشة عددٍ من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

‫وصرّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مؤكدًا اهتمام مصر باستمرار تطويرها والدفع بها قدما إلى آفاق أرحب، فضلا عن التشاور مع سنغافورة إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

‫وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيريّن اتفقا على الدفع قدما بأوجه التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة في المجالات ذات الأولوية؛ كما تناول اللقاء كذلك - والذي شمل مأدبة إفطار عمل أقامها الوزير السنغافوري على شرف الوزير شكري - تبادلا للرؤى حول عددٍ من الملفات الدولية والإقليمية، حيث اتفق الوزيران على مواصلة التشاور بينهما على ضوء الرغبة المصرية والسنغافورية المشتركة في العمل سويا بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

 

كان شكري قد سلم وزير الخارجية سامح شكري

رسالة موجهة من الرئيس  عبدالفتاح السيسي إلى رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج”، جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء السنغافوري لشكري.

تناولت الرسالة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلديّن وسبل الدفع قدما بها على الأصعدة المختلفة، فضلاً عن تناول الجهود الجارية للاعداد للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، والتي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة، حيث أعرب الوزير شكري عن اهتمام مصر بمواصلة تعميق وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وسبل تطويرها خلال الفترة القادمة بما يتناسب مع تطلعات الشعبين الصديقين وحجم المصالح المشتركة بين البلدين.