معارضو الأسد يطرحون حلولا للخروج من الأزمة
طرح محتجون على صفحة "الثورة السورية" على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي على الرئيس السوري بشار الأسد حلولا للخروج من الازمة أبرزها تنظيم "انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة اشهر".
وقال المشرفون على صفحة "الثورة السورية" في نص اقرب الى رسالة "ستكون اعتزاز سوريا الحديثة إذا استطعت تحول سوريا من نظام ديكتاتوري الى نظام ديمقراطي".
واضاف "سيكون كل السوريين ممتنين اذا اوصلتهم نحو هذا الاتجاه"، مؤكدين انه "امر ممكن".
واعتبروا ان "الحل بسيط" مقترحين "وقف اطلاق النار على المتظاهرين والسماح بالتظاهر السلمي ورفع جميع صور الرئيس وأبيه في الشوارع والافراج عن جميع معتقلي الرأي وفتح حوار وطني والسماح بالتعددية الحزبية وتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة اشهر".
وهذه هي المرة الاولى التي يقدم فيها معارضون للنظام اقتراحات شاملة لوضع حد لموجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا والتي اسفرت عن مقتل 708 أشخاص بحسب حصيلة نشرتها "لجنة شهداء ثورة 15 مارس".
وقال المشرفون على الصفحة "لست مثل القذافي. انت في ربيع العمر وحضاري وذكي ومفتوح العقل. فلماذا تريد أن
وناشد هؤلاء المعارضون الرئيس السوري التخلص من "معاونيك ومستشاريك الذين يريدون الحفاظ على وضعهم ووظيفتهم بقتل الآخرين".
واكدوا انه اذا فعل الرئيس السوري "كل هذا فستنقذ سوريا وسترتجف إسرائيل من الخوف والا ستربح إسرائيل وستخسر سوريا"، إلا ان المنظمين تابعوا دعواتهم الى مواصلة الاحتجاجات.
وقالوا "طالعين اليوم وبكرة وبعده في جميع المحافظات السورية" وذلك غداة دعوتهم للتظاهر في "جمعة التحدي" التى اسفرت عن مقتل 26 شخصا برصاص رجال الامن في عدة مدن سورية بحسب ناشطين وعشرة من عناصر الجيش والشرطة في حمص بحسب السلطات.