لافروف: مستعدون لإجراء محادثات في بيلاروسيا

 وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الأوكراني، إن روسيا لم تستخدم النفط والغاز كوسائل حرب اقتصادية، على الرغم من محاولات الغرب المستمرة لتوجيه الاتهامات لروسيا في هذا الشأن.
 

اقرأ أيضًا.. روسيا: ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا لا يزال عند الحد الأقصى

 

وأضاف لافروف أن موسكو لن تحاول أبدا إقناع الغرب بشراء النفط والغاز الروسيين، مؤكدا أن هناك أسواقا لمثل هذه المواد وستبقى موجودة دائما.

وأشار إلى أن الدول التي تحاول تسليح أوكرانيا تشكل تهديدا لنفسها لأنها تنقل أسلحة خطيرة؛ على سبيل المثال الصواريخ المضادة للطيران، وتوزع السلطات الأوكرانية هذه الأسلحة بمئات الآلاف للناس العاديين بدون أي وثيقة.

وتابع أن روسيا لم توجه أيه تهديدات للدول الأعضاء في حلف الناتو، ولم تتحدث قط عن خطط عسكرية تجاه هذه الدول، لافتا إلى أن دول الناتو هي من تتحدث عن الحرب النووية وليست روسيا.

واتهم "كتيبة آزوف" باشتعال الأزمة في أوكرانيا، وذلك من خلال تحويل الأحياء السكانية كدروع بشرية واستخدامها لإطلاق القذائف والصواريخ على المواقع العسكرية الروسية.

وشدد على أن روسيا دعت خلال السنوات الماضية، إلى ضرورة بناء نظام أمني جيد، ومن خلاله تم الاتفاق على أنه يحق لكل دولة أن تختار حليفها ولكن لا يحق لأحد أن يعزز أمنه

عن حساب أمن الآخرين.

وأوضح أن العملية العسكرية في أوكرانيا تجري ضمن الخطة المقررة، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة تنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق عليها وتوقيعها مع حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأكد أن روسيا تدعم كل المحاولات لتسوية الأزمة الراهنة في أوكرانيا، مشددا على ضرورة نزع السلاح من أوكرانيا للوصول إلى حل سلمي للأزمة في كييف.

وشدد على أن روسيا لم تهاجم أوكرانيا ولن تهاجم دولًا أخرى، قائلا "أوضحنا لأوكرانيا مرارًا وتكرارًا أن الأوضاع الأخيرة تشكل تهديدات أمنية مباشرة لروسيا. وعلى الرغم من دعواتنا المستمرة منذ سنوات، لم يستمع إلينا أحد".

وكشف وزير الخارجية الروسي عن سعي بلاده أن تكون أوكرانيا محايدة دون أن تشكل أية تهديدات على الأمن الروسي، معربا في الوقت ذاته عن أمله في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
 

لمزيد من الأخبار العالمية عبر alwafd.news