رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنتاغون: 100% تقريبًا من قوات روسيا دخلت أوكرانيا

الجيش الروسي
الجيش الروسي

 فيما تتواصل المعارك في أوكرانيا، مع دخول العملية العسكرية الروسية أسبوعها الثاني، أعلن البنتاغون أن تقديراته تفيد بأن ما يقرب من 100% من القوات التي حشدتها روسيا على حدود أوكرانيا في الأشهر الأخيرة باتت اليوم داخل أوكرانيا، في حين أرسلت الولايات المتّحدة 500 جندي إضافي إلى أوروبا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

 

مفوض أممي: الموجة الثانية ستضم لاجئين من أوكرانيا أكثر عرضة للمخاطر

 

ووفقًا لموقع العربية نت الإخبارى، أوضحت وزارة الدفاع أنه مع تكثيف القوات الروسية للضربات بات القصف يطال بشكل متزايد المدنيين، مشيرة إلى أن موسكو تسعى كذلك إلى "تجنيد" مقاتلين أجانب، بمن فيهم سوريون، للقتال في أوكرانيا.

 

وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي للصحافيين في واشنطن مساء أمس الإثنين، بحسب ما نقلت فرانس برس، إنّ القوات الروسية "لم تحرز أي تقدم ملحوظ في الأيام الأخيرة" في أوكرانيا باستثناء المناطق التي سيطرت عليها في جنوب هذا البلد.

 

كما أضاف أن التقديرات تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أقحم عمليًا مائة بالمائة من قواته القتالية" التي حشدها في الأشهر الأخيرة عند الحدود الروسية-الأوكرانية، والتي يتخطّى عديدها 150 ألف جندي، وفق التقديرات الأمريكية.

 

وتابع قائلًا:" لقد أرسلهم جميعهم إلى داخل" أوكرانيا.

 

إلى ذلك، أشار إلى اشتداد القصف على مدن عدة، واستهداف أعيان مدنية وبنى تحتية مدنية ومناطق سكنية.

ومن دون أن يوجّه اتّهامًا مباشرًا لموسكو بتعمّد استهداف المدنيين، اعتبر المسؤول أن هذه الضربات "تزداد وتيرتها ويتّسع نطاقها".

 

وفي ما يتعلق بمدينة أوديسا، أوضح أن واشنطن "تعتقد أن الروس يريدون السيطرة على تلك المدينة"، من دون أن يستبعد شن روسيا هجومًا برمائيًا بإسناد من قوات برية.

 

إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أنه "ليس لدى واشنطن في الوقت الراهن أي مؤشرات تدل على تحرك محتمل وشيك على هذه الجبهة".

 

يأتي هذا التصريح فيما تسود حاليا حالة من الخوف والقلق حول مدينة أوديسا التي تضم ميناء استراتيجيا والواقعة على سواحل البحر الأسود، من أن القوات الروسية تعتزم قصفها، وفق ما حذّر سابقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي.

 

مسؤولون: أوكرانيا بدأت إجلاء المدنيين من سومي وإربين

 

إلى ذلك، أكد أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر في نهاية الأسبوع بنشر "500 عسكري في أنحاء عدة من

أوروبا لتعزيز القوات المنتشرة هناك". وأوضح أنّ "هذه القوات الإضافية ستكون مخوّلة بالاستجابة إلى البيئة الأمنية الحالية في ضوء العدوان الروسي المتجدّد ضد أوكرانيا، وتعزيز الردع والقدرات الدفاعية للحلف الأطلسي خصوصا في جناحه الشرقي".

 

يشار إلى أنه سبق للرئيس الأمريكي جو بايدن أن أوضح أن كل القوات المرسلة إلى أوروبا غير مفوّضة بالانتشار في أوكرانيا ولا الانخراط في النزاع الدائر في هذا البلد.

 

ومنذ مطلع العام نشرت واشنطن 12 ألف جندي في أوروبا، إضافة إلى أولئك المتمركزين بشكل اعتيادي في القارّة.

 

فيما تطالب كييف بمزيد من الدعم العسكري لها في مواجهة الهجوم الروسي، وفرض حظر جوي فوق سمائها، إلا أن الدول الغربية ومن ضمنها الولايات المتحدة لا تزال رغم المساعدات العسكرية كافة التي أرسلتها إلى أوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين، تمانع في الانخراط عسكريا بشكل مباشر في النزاع الأوكراني الروسي، خوفا من اشتعال حرب عالمية ثالثة كما حذر أكثر من مسؤول غربي خلال الأيام الماضية.

 

يذكر أن "العملية العسكرية الروسية" كما تصفها موسكو كانت انطلقت في 24 فبراير الماضي، على أراضي الجارة الغربية، بعد أشهر من الحشود العسكرية على الحدود.

 

ما أدى إلى توتر غير مسبوق بين الكرملين والغرب، وفي أوروبا، واستدعى فرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو، تخطت الـ 5530 عقوبة، وشملت مصارف ومؤسسات تجارية، وسياسيين وكبار الأثرياء، حتى إنها شملت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه ووزير خارجيته، والمتحدث باسم الكرملين، وغيرهم أيضًا.

 

للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا