في مصر تعرف بالخماسين والجزائر برياح الشهيلي| تعددت الأسماء والتأثير واحد
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في وقت سابق أن البلاد ستتأثر بمنخفض سطحي حراري (خماسيني)، يعمل على رفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ على كافة الأنحاء، وانخفاض في مستوى الضغط الجوى السطحي، وبالفعل استيقظ الشعب المصري على أحوال جوية سيئة وانتشار الأتربة الكثيفة وتحول الجو إلى اللون البرتقالي.
اقرأ أيضًا:
شكلت خطرًا على جيش نابليون وكانت سبباً في انتشار الطاعون| تأثيرات رياح الخماسين عبر التاريخ
ويرجع السبب إلى رياح الخماسين التي تصل سرعة الرياح على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وشمال الصعيد إلى (٥٠:٤٠ كم/س) السواحل الشمالية وسيناء (٧٠:٦٠كم/س)، وهناك فرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية.
ورياح الخماسين هي رياح جافة شديدة الحرارة تكون مصاحبة بالأتربة، تتكون فوق شمال أفريقيا وشبة الجزيرة العربية، مما يجعلها تهب من الجنوب أو الجنوب الشرقي أواخر الشتاء وبداية الربيع، وتستمر في الهبوب لمدة تصل من 3 إلى 4 أيام ويتبعها هواء بارد.
كيفية حدوث رياح الخماسين
تحدث رياح الخماسين عندما يتحرك الهواء من مركز الضغط المنخفض شرقًا فوق الصحراء الكبرى، متجهاً إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط حيث يحمل في جبهته الأمامية هواءً دافئًا وجافًا يتجه شمالًا إلى خارج الصحراء حاملًا معه
أصل تسمية رياح الخماسين
تعود تسمية رياح الخماسين بهذا الاسم إلى الكلمة العربية والتي تعني الرقم خمسين (50) دلالةً على فترة تولد رياح الخماسين سنويًا والمُقدرة بـ 50 يومًا.
لرياح الخماسين العديد من الأسماء التي يتم تداولها في البلاد العربية ومنها كالأتي:
- في مصر وبلاد الشام تعرف باسم "رياح الخماسين".
- في السّودان وليبيا برياح القبلي.
- في تونس وفلسطين برياح الشلوق.
- وفي الجزائر برياح الشهيلي.
- في المغرب برياح الشرقي.
- في دول الخليج العربي والعراق برياح الطوز.
- في إيطاليا برياح الشروقي.
موضوعات ذات صله
- بسبب منخفض خماسيني.. صور توضح تحول الأجواء إلى اللون البرتقالي
- رياح الخماسين.. أصل تسميتها وكيفية حدوثها