رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بسبب الحب القديم.. سيدات يقتلن أزواجهن بمساعدة العشيق

ضبط متهمة
ضبط متهمة

شهدت محافظة الدقهلية فى الفترة الأخيرة عدد من الجرائم القتل بسبب سيدات سلكن طريق الشيطان، وطعنن أزواجهن فى شرفهم من أجل العشيق، فأرادن أن يخلوا لهن الجو مع عشيقهن، وقتلن أزواجهن، وفقًا لما نشرته مواقع إخبارية وصحف.

 

"ترصد بوابة الوفد" عدد من جرائم حدثت خلال الشهور الماضية، بسبب الخيانة الزوجية ورغبة بعض السيدات في إنهاء حياة أزواجهن، من أجل العشيق.

 

اقرأ أيضًا..حبس المتهم بقتل عاطل في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالخصوص

  

قتلت زوجها من أجل حب قديم

 

انهت ربة منزل حياة زوجها بالاتفاق مع عشيقها وصديقه، ووجهوا له عدد طعنات نافذة، بعدما هددها الزوج بالطلاق والطرد من المنزل؛ لخروجها المتكرر بدون إذنه وشكه فى سلوكها والتي جرى ضبطها وشريكيها في الجريمة التي وقعت في مسكن الزوجية وهى شقة مستأجرة، وجرى التحفظ على الأدوات المستخدمة في الجريمة.

 

تلقى اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمأمور قسم ثان المنصورة، بالعثور على جثة رجل فى العقد الرابع من عمره مقتولًا داخل شقته بمنطقة شارع 10 دائرة قسم ثان المنصورة، نتيجة عدة طعنات نافذة بالجسم، واتهام أسرته لزوجته واثنين آخرين بقتله وفروا هاربين.

 

انتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة "ص م 41 سنة" ميكانيكى، غارقة فى الدماء، وبها عدة طعنات وإصابة ابنته، وبسؤال أسرته اتهموا زوجته الثانية، 29 سنة، واثنين آخرين بالاشتراك فى قتله، لزيادة الخلافات ونشوب واستمرار المشاجرات بينهما وتهديده لها بالانفصال والطلاق وطردها من الشقة.

 

وتم تشكيل فريق بحث، وتمكن ضباط المباحث من القبض على الزوجة قبل هروبها خارج مدينة المنصورة، وبمواجهتها اعترفت بأنها اتفقت مع عشيقها وصديقه للتخلص من الزوج ليخلو لهما الجو والحصول على شقته بعدما هددها بالطلاق والطرد من الشقة لخروجها المتكرر بدون أذنه وشكه فى سلوكها.

 

وأرشدت الزوجة عن مكان العشيق وصديقه، وتمكن ضباط مباحث قسم ثان المنصورة من ضبط المتهمين، وتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.

 

 

قتلت زوجها وهشمت رأسه  والسبب عشيق

 

تمكنت أجهزة المباحث بالدقهلية من كشف غموض العثور على جثة مواطن مقتولاً، عقب العثور على جثته في إحدى الترع، حيث تبين أن زوجته وراء قتله بمساعدة عشيقها، فتحرر محضرًا بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.

 

تلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان المنصورة، بالعثور على جثة طافية بمياه البحر الصغير بدكرنس، فتم انتشالها وتبين أن بها طعنات متفرقة بالجسم، وتبين من التحريات أن الجثة لـ "محمود ط.أ" 30 سنة ميكانيكى ومقيم بالمنصورة، وتحرر محضرا بغيابه.

 

تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس وقسم شرطة ثان المنصورة وقطاع مصلحة الأمن العام بالدقهلية لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها وتحديد هوية مرتكبى الواقعة، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة القتيل "أ.ف.ع" 29 سنة ربة منزل، بالاشتراك مع عشيقها "لسيد. ظ. س" 24 سنة، وسبق اتهامه فى 5 قضايا خيانة أمانة.

 

ودلت التحريات أن زوجة القتيل ارتبطت بعلاقة غير شرعية بالمتهم الثانى، حيث سلمت له جسدها فى الحرام، وأنها كانت تلتقى بعشيقها فى إحدى الشقق المفروشة بمدينة المنصورة فى الآونة الأخيرة مستغلة غياب زوجها طوال النهار أثناء عمله فى ورشته وأنها كانت تعود للمنزل قبل رجوعه، وأضافت التحريات أن زوج المتهمة بدأ يشك فى أمرها وعرضت الأمر على عشيقها فاقترح عليها التخلص منه من خلال سيناريو رسمه العشيق وباركته الزوجة، حيث دست المتهمة بعض الأقراص المخدرة للمجنى عليه بكوب عصير أثناء تواجدهما بمسكنهما، وعندما راح فى النوم اتصلت هاتفياً بعشيقها الذى حضر على الفور.

 

وسدد للمجنى عليه عدة طعنات نافذة بسلاح أبيض كان بحوزته "مطواه" ثم أمسك بحجر وهشم به رأس القتيل واستولى على هاتفه المحمول، وبعد التأكد من وفاته أمسكت الزوجة بسكين وسددت له عدة طعنات نافذة وهى تردد "غور يا شيخ كنت طابق على نفسى".

 

وأوضحت التحريات أن المتهم استئجار سيارة ربع نقل  وضع بداخلها جثة القتيل وألقاه فى مياه البحر الصغير وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم فى الحادث. وتولت النيابة التحقيق وحرر المحضر اللازم حيال الواقعة.

 

 

 لـ"يخلو له الجو مع زوجته"..سائق يستدرج "تاجر دواجن ويقتل"

 

تعود بداية الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من العميد طارق عبد الهادي مأمور مركز المنصورة، يفيد بالعثور على جثة مجهولة بالطريق الدائري بالقرب

من أكاديمية السلاب.

 

وشكل اللواء مصطفى كمال مدير المباحث فريق بحث قاده العقيد محمد منير مفتش المباحث والمقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة، وتم تحديد صاحب الجثة، حيث تبين أنه صاحب محل بيع دواجن "محمد .ا .ا-  32 عاما" وتبين اختفاء تليفونه المحمول ومحفظته.

 

وبسؤال زوجته "أ .أ . ع- 22 عاما- ربة منزل"، أكدت أن زوجها غادر المنزل للقاء بعض التجار ولم يعد وحاولت الاتصال  به لكن هاتفه مغلق.

فيما أكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى عليه "س . ا ع . خ- 32 عامًا- سائق تاكسي"، وأنه كان مدينًا للمجنى عليه بمبلغ 35 ألف جنيه وتربطه علاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه، وأنهما اتفقا على التخلص منه للاستيلاء على باقي ثمن محل الدواجن، حيث أقنعه ببيعه ومشاركة المتهم في شراء تاكسي وأشارت التحريات إلى استدراج المتهم للمجني عليه بعلم الزوجة بحجة كتابة عقود التاكسي، واستولى منه على باقي  ثمن المحل وهاتفه المحمول، ثم أطلق عليه النيران وألقى به على جانب الطريق.

 

بتقنين الإجراءات، تمكن النقباء محمد صبح ومحمد زين ومحمد قاسم معاون المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما  بالتحريات اعترف صديق الزوج بارتكاب الجريمة بالتحريض والاتفاق مع زوجة المجنى عليه وأكد المتهم أنه تعرف على زوجة المجني عليه منذ أكثر من سنة ونصف السنة أثناء توصيلها بالتاكسي داخل مدينة المنصورة، ثم تعرف على زوجها بعد ذلك وأصبحا أصدقاء ويتردد على منزله في حضوره وفى غيابه، وكانا يتعاطيان الحشيش سويًا وتطورت علاقته بزوجة المجنى عليه لعلاقة غير شرعية.

 

وأضاف أن زوجة المجنى عليه طلبت أكثر من مرة من زوجها الطلاق إلا أنه كان يرفض ونشبت بينهم عدة مشاكل وتدخل  لحلها ثم تمكن من إقناع المجنى عليه ببيع محل الدواجن الخاص به وتحصل منه على مبلغ 35 ألف جنيه بحجة إصلاح التاكسي، وأن زوجة المجنى ظلت تلح عليه للتخلص من زوجها ورفض  في بادئ الأمر إلا أنه عاد ووافق واتفقا معا التخلص منه

 

وأشار المتهم إلى أنه خطط للتخلص منه وقام بإقناعه بكتابة الشقة التي يسكن بها باسم ابنه من زوجته الحالية لحرمان زوجته الأولى ونجلها من الميراث فيها بعد وفاته، ثم أقنعته أن يشاركه في شراء تاكسي  للاستيلاء على باقي أمواله، وبالفعل كتب عقود  شراكة وأخذتها الزوجة وأخفتها

 

وأضاف بأنه يوم الحادث استدرجه بحجة استلام الأموال وتوجه واستأجر  طبنجة وسيارة من أحد الأشخاص  ثم انتظره أسفل منزله وعندما حضر أخذه للطريق الدائري وفى الظلام، وأطلق عليه النار وألقى  جثته على الطريق واستولى على تليفونه  وتركه عند زبونة لتقوم ببيعه بعد فترة، وذلك بحجة أن التليفون يخص زوجته، وأنه يريد إخفاؤه بعيدًا عنها لعقابها ثم أعاد السيارة والطبنجة لصاحبها

 

و بإرشاد المتهم، تم ضبط الهاتف المحمول والطبنجة والسيارة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وتبين وجود آثار لدم المجني عليه بداخلها، كما تمكنت المباحث من ضبط زوجة المجنى عليه وصاحب الطبنجة والسيارة، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها المتقدم.