دراسة: الصداع المتكرر علامة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

تعد مستويات الكوليسترول المرتفعة علامة تحذير وعامل خطر لعدد من المشكلات الصحية.

اقرأ أيضًا.. أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

 

الكوليسترول هو نوع من الدهون يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح. ومع ذلك ، ففائضه ، يبدأ في تشكيل تهديد للجسم. لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أعراضًا ويمكن اكتشافه فقط عن طريق فحص الدم.

 

يعتبر الكوليسترول "مرتفعًا" عندما يتجاوز مستوى الكوليسترول الكلي في الدم 240 ملليجرام لكل ديسيلتر. عادة لا تحدث مثل هذه الحالات الطارئة إلا بعد أن يشكل الكوليسترول لويحات تضيق الشرايين.

 

هذه اللويحة الدهنية لديها القدرة على أن تؤدي إلى أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية وأمراض القلب المحيطية. لا يزال هناك جدل في مجتمع البحث حول ما إذا كان هناك ارتباط بين ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والصداع النصفي.

 

نظرت دراسة أجراها باحثون في جامعة كييتي بيسكارا في إيطاليا على الأشخاص الذين عانوا من الصداع النصفي كجزء من مشاكل صحية أخرى.

ووجدوا أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي ارتبط بنوبات صداع نصفي أكثر حدة وتكرارًا من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الكوليسترول.

 

وجد الباحثون أن الوقاية من الصداع النصفي تقلل من تكرار نوبات الصداع. ووجدوا أيضًا أن تحسن نوبات الصداع النصفي أدى إلى تحسين مستويات الكوليسترول.

 

ذكر مؤلفو المقال أن الدراسة "تُظهر علاقة إيجابية مهمة بين تواتر وشدة الصداع النصفي مع الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. وهذا يوضح لأول مرة انخفاضًا كبيرًا في معايير الدهون هذه بعد الوقاية من الصداع النصفي ".

 

ومع ذلك ، أصدر سيمور دايموند ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصداع الوطنية ، مذكرة تحذيرية بشأن الدراسة.
 

"في بعض الأحيان قد تكون الإحصائيات مضللة. يجب أن يهتم الأشخاص الذين يعانون من الصداع بنتائج هذه الدراسة ، ولكن بالطبع يؤثر العدد القليل من المرضى المشمولين في الدراسة على صحة البيانات ".