محلل أمريكى: أوباما أكثر ميلاً لليهود
أكد اليوم الثلاثاء، المحلل الأمريكي المشهور "جيف جولدبيرج" في مقابلة مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" هو أكثر الرؤساء الأمريكيين ميلاً لليهود، معتبراً زيارة أوباما بمثابة اعتراف بعلاقة اليهود بأرض إسرائيل (فلسطين المحتلة) وكذلك هي اعتراف بعدالة الصهيونية.
يذكر أن "جيف جولدبيرج" هو أحد الصحفيين ذوي التأثير الكبير بالولايات المتحدة، وهو يهودي الأصل هاجر لإسرائيل بإرادته وخدم في الجيش الإسرائيلي. ويعمل جولدبيرج في مجال السياسات الخارجية الأمريكية وينشغل بشئون الشرق الأوسط وإسرائيل وله صلة كبيرة بالبيت الأبيض وتربطه علاقات وطيدة مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" حيث استضافه أكثر من مرة في مقابلات صحفية.
وقال "جولدبيرج" خلال المقابلة مع "هاآرتس": إن الرئيس الأمريكي "أوباما" تعب للغاية من تكرار النقد الموجه إليه بأنه لم يزر إسرائيل خلال فترة ولايته الأولى ومل من سماع الادعاءات الكاذبة بأنه لا يحب إسرائيل أو أنه غير مبالٍ بإسرائيل أو معادٍ لإسرائيل.
وأضاف أنه عندما عرض عليه طاقمه برنامج الرحلات
وقال "جولدبيرج" إن ما لا يدركه كثير من الإسرائيليين هو أن أوباما يعد الرئيس الأكثر يهودية الذي حكم الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن أوباما عندما خاض انتخابات الكونجرس أمام مرشح جماعة "الفهود السود" الإسرائيلية، وهي إحدى جماعات الاحتجاج الإسرائيلية خلال عقد السبعينيات، اتهموه بأنه مرشح اليهود.
وأوجز "جولدبيرج" كلامه بأن أوباما هو ممثل صارخ للعالم النفسي والقيمي للتيار الرئيسي في اليهودية الأمريكية الليبرالية.