بعد خطاب الملك عبدالله.. رئيس معهد السلام للبحوث الاستراتيجية يوجه رسالة للأردنيين

 أشاد رئيس معهد السلام للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حسن إسميك، بحديث الملك عبدالله الثاني، الذي تضمن خطابًا سياسيًا واجتماعيًا شاملًا، اتسم بالشفافية والمصارحة، ومشاركة شعب المملكة الأردنية الهاشمية بالحقائق، واستعراض التحديات والعقبات التي يواجهها الأردن اليوم.

 

إقرأ أيضًا.. الملك عبدالله يوجه رسالة للأردنيين: المسيرة في المملكة تباطأت لكنها لم تتوقف

 

 وذكر إسميك، أن من أهم ما عكسته رسالة الملك تأكيده على المضي في الإرث الذي أسس له الآباء والأجداد الهاشميين، والعمل على تعزيز البناء الذي أنجزوه لاستكمال مسيرة تطوير المملكة ونموها على خطى رؤية استراتيجية بعيدة المدى، وعبر مشروعٍ وطني شامل وعابر للحكومات، وخارطة طريق ترسم ملامح المرحلة المقبلة للدولة في مطلع مئويتها الثانية، وبما يضمن أن يكون للأردن موقعه في مصاف الدول المتقدمة.

 ودعا، الأردنيين جميعًا المحبين لوطنهم وفخرهم بانتمائهم وصدق ولائهم، أن يضعوا ثقتهم المطلقة بجلالة الملك، وأن يتصدوا لكل ما يبعث على التشكيك وبث الروح السلبية، سواء عبر الشائعات أو الآراء والأحكام الناقصة وغير المدروسة.

 وقال إن الشباب الأردني وأصحاب الكفاءات، تقع عليهم المسؤولية الأولى، مؤكدًا أن الأردن محظوظ بشبابه المثقف والواعي والمتحمس لبناء وطنه والمشاركة في تطوره.

 وأوضح إسميك، أنه لديه أمل أن يُعلن العام 2022 برعاية ملكية عامًا للحوار واستشراف مستقبل الأردن والتخطيط له للمئة عام الثانية من عمر الدولة، وأن يشارك في هذا الحوار كل الأردنيين من دون استثناء، وأن تفتح له المؤتمرات والندوات وورش العمل في جميع المدارس والجامعات ودور العبادة.

ودعا إلى ضرورة أن تتشكل لهذا الحوار لجنة ملكية خاصة تعنى بدراسة جميع مخرجات هذا الحوار، ومناقشتها وعرضها للرأي العام. كما يتمنى أن يكون سمو ولي العهد على رأس هذه اللجنة، لضمان المصداقية والحرفية، فقد أثبت ولي العهد نجاحًا غير مسبوق في المهمات التي أُسندت إليه، ومنها مثلاً عندما تسلّم الإشراف على برنامج اللقاح ضد كورونا، فارتفع عدد متلقي الجرعات من حوالي 70 مواطنًا في اليوم الواحد إلى 5000 مواطن تقريبًا، وقد تضافر في إنجاح مهمته هذه عاملان لا يخفيان على أحد: المهارات القيادية والإدارية التي يتمتع بها ولي العهد، وحب الشعب الأردني له واتفاقهم حول شخصه.

 واختتم إسميك حديثه، بأن إسناد رئاسة اللجنة الملكية لولي العهد سيزيد من فرص نجاح مخرجاتها وسيسهم في تحقيق التغيير الشامل والمنشود الذي لا خيار لنا غيره، ويحقق الطموح الذي تحدث عنه الملك، لتتحقق رؤيته في أن يكون الأردن في مصاف الدولة المتقدمة.

 

لمزيد من أخبار عربي وعالمي اضغط هنا..