الينسون النجمي .. مشروب الوقاية الصباحي لطفلك
أوصى طبيب الاطفال الدكتور محمد عبد الوهاب الامير اخصائي طب الاطفال والتغذية العلاجية والمناعية للاطفال بالاسماعيلية باهمية تناول الاطفال مشروب الينسون النجمي يوميا للوقاية من نزلات البرد كل صباح قبل النزول للمدرسة.
واكد ان كوب واحد من المشروب يزيد من مناعة الاطفال وذلك لاحتوائه على حمض الكشيمك مع الزعتر لانه مذيب فعال للبلغم مع حبة البركة الفعال مع الليمون والعسل.
وقال ان الفترة الحالية تستلزم من الامهات العمل على تقوية الجهاز المناعي لاطفالهن والتحفيز المناعي لمواجهة الموجة المقبلة المحتملة من فيروس كورونا تزامنا مع قرب عودة المدارس والحضانات.
وطالب الامير بالعمل على التحفيز المناعي للأطفال بتناول التونة والثوم ومشروبات الجنزبيل والشاي الاخضر والياسمين ونعناع السمك .وقال ان فيتامين C متواجد بوفرة في الجوافة والبرتقال والاناناس والفراولة والبروكلي والقرنبيط والفلفل الملون .فيما يتواجد فيتامين D في الحليب وكبدة البقر وسمك التونة والسالمون والمشروم ويتوافر أوميجا 3 في الجوز والسبانخ وبياض البيض والثوم ويتوفر الزنك في اللحوم الحمراء والبيض والعدس والكاجو.
واكد ان الاطفال يصابون بالفيروس ولكن كل النتائج والاحصائيات تؤكد ان الوفيات والاعراض الشديدة تكون قليلة للغاية مقارنة باعراض البالغين .وقال ان الطفل يعد الناقل الامين للفيروس حتى وان ظهرت عليه اعراض اقل من الكبير.
واظهرت دراسة حديثة اشرفت عليها امبريال كوليدج بلندن ان الفترة الماضية زادت الاصابة قي الاعمار من 13 الى 17 سنة الى 2.5% مقارنة ب 2.3% للاطفال من 5 الى 12 سنة وتقل النسبة مع الاطفال الاكثر عمرا لعدة عوامل مثل التطعيم والكمامة.
وقال ان منظمة الصحة العالمية اكدت ان التطعيم الامن الافضل للاطفال هو نوع "فايزر " وهو الاكثر فاعلية وتصل نسبته
وقال على اولياء الامور توعية الاطفال باهمية ارتداء الكمامة وتدريب الاطفال على ارتدائها بشكل يومي وفي الانشطة اليومية .والتنبيه على المدرسين بالزام التلاميذ على ارتداء الكمامة.
اوصى باهمية البقاء في البيت وعدم الاختلاط في حالة تعرض الطفل لاي اعراض مثل الرشح او الزكام .وتجنب المصافحة باليد واستخدم الماء والصابون في التعقيم.
واضاف ان هناك بعض الاقاويل المغلوطة التي يرددها البعض بان مصل الانفلونزا تساعد في الوقاية من الكورونا .ولكن لا علاقة له بذلك لكن مصل الانفلونزا ان تم تلقيه يقصر على الطبيب المعالج تشخيص الاعراض التي قد تصيب الطفل لاحقا.