رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باهر محمود: مجموعتي القصصية هي نتاج تمردي على ظروف محيطة

بوابة الوفد الإلكترونية

في مجموعته القصصية الجديدة، والتي تحمل عنوان "نوبة تمرد"، والصادرة عن دار أكوان للنشر والتوزيع، يعكس الكاتب باهر محمود، ظروفًا ووقائع محيطة، دارت رحاها في مجتمعنا، في فترة تاريخية عصيبة، مرت بها مصر. 

ويقول الكاتب باهر محمود عن مجموعته القصصية:
كتبت أول قصة من مجموعة "نوبة تمرد" سنة 2003 "القادمون"، ثم توقفت أربع سنوات مقاوما كتابة المزيد من القصص في محاولة للتركيز على مستقبلي المهني والدراسي، ثم عدت للكتابة من عام 2007 وحتى 2014، تخللتها فترة صمت خلال أحداث ثورة يناير 2011 نظرًا لوقائعها الجسيمة التي عايشناها جميعًا بحلوها ومرها.
"نوبة تمرد" هي نتاج تمردي الشخصي على ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية لم أتمكن من مجاراتها ولا التغاضي عنها، وترجمتها بمشاركتي خلال أحداث ثورة يناير كتعبير عنها بشكل عملي، بعض قصص المجموعة ربما كانت استشرافًا للمستقبل السياسي مثل أحداث قصة "وقائع ثورة الاستفتاء" التي كتبتها عام 2007 بعد متابعتي لاستفتاء عام 2005 لتعديل الدستور في عهد الرئيس السابق الراحل حسني مبارك، وبعضها مثل "انسحاق" ربما كانت استشرافًا للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي ممثلا في المزيد من الفروقات الطبقية التي تؤدي لمزيد من الانشقاقات الاجتماعية.
المجموعة قد يكون مر على تأليفها سنوات عديدة منذ 2003 وحتى الآن، ولكن عندما

أعيد قراءتها مرة أخرى في عصرنا الحالي أجد "ويا للعجب" أنها تصلح لـ2021 وكأن شيئا لم يكن، وهو ما جعلني أقوم بمغامرة نشرها بغض النظر عن تاريخ كتابتها.
ويختتم باهر محمود حديثه قائلا: وأود أن أشير بالفضل والعرفان للكاتب والروائي العظيم "صنع الله إبراهيم" الذي كان لي شرف مقابلته وإجراء حديث صحفي معه عام 2009 أثناء عملي بجريدة "البديل"، عندما علم أنني أكتب قصصًا قصيرة طلب أن أرسلها له ليقرأها معقبا بصراحته المعهودة "لو مش هاتنفع تكتب مش هاجاملك وهاقولك شوفلك شغلانة تانية"، لأتفاجأ بمكالمة هاتفية على التليفون الأرضي "حيث إنه رافض للهاتف المحمول"، ليبلغني إعجابه بما كتبته ويشجعني على كتابة المزيد حتى أكمل المجموعة، وهو ما حدث بعد مباركته لما أكتب والتي أعتبرها جائزة رفيعة المستوى لا أشتهي بعدها جوائز.