رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الأوقاف: ديننا يأمرنا بتحري الصدق وجماعات أهل الشر تتحرى الكذب

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور  محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أهمية القيم والأخلاق العامة والمجتمعية، مشيرا إلى أن الحضارات التي لا تبنى على القيم والأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل قيامها وأسس بنائها ومآلها السقوط والزوال.

 

وجاء خلال خطبة الجمعة اليوم  بمسجد دار الهيئة الهندسية بالقاهرة بمناسبة تطويره وافتتاحه.

واوضح الوزير  أن رسالة الإسلام قامت  على إرساء القيم والأخلاق، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم " الدين حسن الخلق " ، ويقول صلى الله عليه وسلم "اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ" ، وسئل صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الجنة يا رسول الله ، قال : " تقوى اللهِ وحسنُ الخُلقِ " ، ويقول صلى الله عليه وسلم  " إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا" .


واشار الوزير إلى أن الصدق والأمانة أحد أهم مقتضيات الإيمان الصحيح، حتى عرف بعضهم العلماء الإيمان بالصدق، فقال : الإيمان هو أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك، وألا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك، لإيمانك بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم " واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ

لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ"، ويقول صلى الله عليه وسلم " لا إيمانَ لمن لا أمانةَ له ، ولا دينَ لمن لا عهدَ له" .

 

أشار الوزير إلى إننا  ابتلينا بجماعات أهل الشر التي تكذب وتتحرى الكذب، إذ يقول صلى الله عليه وسلم  " وإيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وما يَزالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الكَذِبَ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذّابًا" . 


وأكد وزير الأوقاف خلال خطبته أن الولاء والانتماء للوطن والتضحية في سبيله من أهم القيم المجتمعية، مشيدًا بجهود القوات المسلحة الباسلة في خدمة الوطن حماية وعمارة، يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر، موضحًا أن العناية بعمارة بيوت الله عز وجل بناءً وتجديدًا وتطويرًا وصيانة وعمارة إنما هو من تعظيم شعائر الله عز وجل.