حكم تناول العقاقير لتطويل أو تقصير عدة الطلاق
يسأل الكثير من الناس عن حكم تناول العقاقير لتطويل أو تقصير عدة الطلاق
وأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله عن ذلك وقال لا يجوز للمعتدة من الطلاق أن تتناول حبوبًا لمنع الحمل من أجل التحكم في توقيت حيضها؛ لما فيه من تضييع لحقوق الآخرين. قال الإمام ابن القيم: «عدة الطلاق وجبت لتمكِّن الزوج فيها من الرجعة، ففيها حق للزوج، وحق للولد، وحق للناكح الثاني -أي للزوج الثاني- إذا رغبت المعتدة في الزواج بعد انقضاء عدتها -فحق الزوج ليتمكن من الرجعة في العدة، وحق الله لوجوب ملازمتها المنزل كما نص عليه سبحانه وتعالى، وحق الولد
وهذه المعتدة تختلف عن المرأة الحائض في غير عدة الطلاق، حيث يجوز لها تناول ما يسبب التأخير في إتيان الحيض؛ لأجل أن تتمكن من طواف الإفاضة مثلًا إذا خافت فواته وقد أعدَّت عُدَّة السفر مع القافلة التي جاءت معها.