ضيوف منتدى شباب العالم يتوافدون على شرم الشيخ

إجراءات احترازية بتقنيات غير مسبوقة خلال المنتدى للوقاية من «كورونا»

مناقشة قضايا التغيرات المناخية ومستقبل الطاقة والأمن المائى

 

يتوافد ضيوف منتدى شباب العالم على مدينة شرم الشيخ للمشاركة فى فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى الذى يعقد، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022.

وأعلنت إدارة المنتدى عن استخدام تقنيات غير مسبوقة فى الكشف والاحتراز والوقاية من فيروس كوفيد-19 خاصةً المتحور الجديد «أوميكرون» للحفاظ على سلامة المشاركين فى المنتدى. وتضم التقنيات غير المسبوقة «روبوت» متطوراً يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين، وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، فضلاً عن تقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، هذا بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

واتخذت إدارة منتدى شباب العالم جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال تنفيذ الفعاليات والأنشطة، وفى هذا الإطار أعدت إدارة المنتدى خطة مُحكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدءًا من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها.

واستحدث المنتدى هذا العام لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أى حالة يتم الشك فى إصابتها بأى أعراض كوفيد-19، وتضمنت الإجراءات التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل فى كل فندق فى حال ظهور إصابة لأحد المشاركين فى المنتدى، مع إجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التى تطبق بمنتهى الحرص.

وأوضحت إدارة المنتدى أنه قبل انطلاق الفعاليات تعقد عدد من الورش التحضيرية التى تستمر على مدار يومين؛ لمناقشة آثار جائحة كورونا فى ضوء عدة أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمى، والتعليم ومنظور شباب جيل

ما بعد الجائحة.

وأضافت أن الورش التحضيرية تسلط الضوء أيضاً على قضايا هامة تشمل تبنى السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامى الدور العالمى للشركات الناشئة. فضلًا عن استعراض مبادرة «حياة كريمة» باعتبارها التجربة المصرية لتنمية الإنسان. 

ولفتت إلى أن المنتدى ينطلق فى 10 يناير الجارى بالحفل الافتتاحى، تليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليومين التاليين تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية التى تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من «جلاسكو» إلى «شرم الشيخ»، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية فى عالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التنموية فى مواجهة الفقر. 

وتابعت أن أجندة المنتدى تطرح قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائى، والسلم والأمن العالمى، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، كما يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.

وأشارت إلى أنه فى ضوء اهتمام منتدى شباب العالم منذ انطلاقه بتنظيم نماذج المحاكاة، يعقد هذا العام نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان. كما تستمر الفعاليات التى بدأها المنتدى فى السنوات السابقة من خلال مسرح شباب العالم، وفريدوم Freedom.e، ومنصة الإبداع Inspire.D، وساحة ريادة الأعمال Start Vein، كما يطلق المنتدى عدة فعاليات مميزة جديدة يتم تقديمها للمرة الأولى هذا العام.