4 علامات تدل على أن لديك مرحلة مبكرة من مرض الكبد الدهني

 مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) هو مصطلح يشير إلى عدد من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد، ويمكنك أيضًا الإصابة بمرض الكبد المرتبط بالكحول، وهو تلف الكبد الناتج عن شرب الكثير من الكحول.

 

اقرأ أيضًا: كيف يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟

 

تنص مؤسسة الكبد الأمريكية على أنه إذا كان 5 إلى 10 في المائة من وزن الكبد عبارة عن دهون، يطلق عليه اسم الكبد الدهني، ويجب أن يحتوي الكبد السليم على القليل من الدهون أو لا يحتوي على دهون على الإطلاق، على الرغم من أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقدر أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص تقريبًا في المملكة المتحدة لديه مراحل مبكرة من NAFLD عندما يحتوي الكبد على القليل من الدهون.

 

وعادة، لا توجد أعراض في المراحل المبكرة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهذا هو السبب في أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقول إنك ربما لن تعرف أنك مصاب به ما لم يتم تشخيصه أثناء الاختبارات التي أجريت لسبب آخر.

 

وتضيف دائرة الصحة الوطنية أنه إذا تطورت المرحلة الأكثر تقدمًا، فقد تظهر عليك أعراض أكثر خطورة، "مثل اصفرار الجلد وبياض العين (اليرقان)، والحكة والتورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو البطن (الوذمة)".

 

ويجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الذين يصابون ببراز أسود داكن أو بول داكن التماس العناية الطبية الطارئة. تشمل الأعراض الخطيرة الأخرى قيء الدم والكدمات والحكة وتورم أسفل البطن.

"المرحلة المبكرة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي عادة ما تكون غير ضارة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد الخطير، بما في ذلك تليف الكبد، إذا ساءت الحالة".

 

إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرًا، يمكن منع NAFLD من التدهور ويمكن تقليل كمية الدهون في الكبد.