رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل ما تريد معرفته عن محافظة سوهاج وأهم معالمها

أحد معالم سوهاج
أحد معالم سوهاج

محافظة سوهاج هي إحدى محافظات صعيد مصر تتألف من اثنى عشر مركزًا، تنقسم إلى اثنتي عشرة مدينة وثلاثة أحياء، وواحد وخمسين قرية رئيسية ومئتين وسبعين قرية تابعة وتنحدر من هذه القرى ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين عزبة وتخلو من الكفور نظرا لعدم قربها من الساحل البحري وتضم المحافظة جامعة سوهاج وتحتل مدينة جرجا المدينة الثانية فيها من حيث الكثافة السكانية.


وتبلغ مساحتها الإجمالية أحد عشر ألفا واثنين وعشرين كيلومترا مربعا ويصل طولها إلى مئة وخمسة وعشرين كيلومترا بعرض يتراوح ما بين ستة عشر وخمسة وعشرين كيلومترا ويصل عدد سكانها إلى خمسة ملايين وعشرة آلاف وخمسمائة نسمة وتحتفل المحافظة سنويا في العاشر من شهر أبريل بعيدها القومي وتتأثر المنطقة بالمناخ الصحراوي الجاف إذ يكون صيفها حارا جدا أما الشتاء فيكون المناخ معتدلا وتنتج سوهاج محاصيل زراعية من أهمها قصب السكر والقمح والقطن والبطاطس والطماطم.


تمتاز محافظة سوهاج بمقومات سياحية غير عادية من أهمها الآثار الفرعونية والتى تمثلت فى معبد سيتى الأول بأبيدوس ويعتبر من أهم المعابد بمصر نظرا لما يتميز به من الكمال والاحتفاظ بأجزاء كبيرة من سقفه حتى الآن ويتميز المعبد بوجود سبعة هياكل على غير العادة فى وجود هيكل واحد أو ثلاثة هياكل كما يتميز المعبد بوجود قائمة الملوك والتى تحوى 76 ملكا وهى من أهم مصادر التاريخ المصرى القديم وتبدأ باسم الملك مينا موحد القطرين وتنتهى باسم الملك سيتى نفسه.


ومعبد الأوزيريون والذى يقع خلف معبد سيتى الأول مباشرة وبمستوى 18 مترا أسفل أرضيه المعبد ويعتبر بناءً فريدا فى الآثار المصرية ومن المحتمل أن يكون قبرا رمزيا للملك سيتى الأول ومن المعتقد أيضا أن بناءه يرجع للأسرة الرابعة ويحتوى على مناظر من كتب العالم الأخر "الامى – دوات" كتاب ما هو موجود بالعالم الأخر وكتاب البوابات ومعبد رمسيس الثانى فى الشمال الشرقى من الأوزريون وهو أقل حجما من معبد سيتى الأول وقد بناه الملك رمسيس الثانى فى أوائل حكمه.


 ويتميز المعبد بالنقوش على جدرانه الخارجية وهى نقوش معركه " قادش " بين الملك رمسيس الثانى والحيثيين ومناظر الأسرى وكيفية إحصاء أعداد الأسرى وتقطيع أيادى الأعداء.


وكذلك معبد رمسيس الثانى بأخميم أو كما يطلق عليها مانشستر ما قبل التاريخ والتى بها المعبد الرئيسى المخصص للإله مين رب الخصوبة والنماء والصحراء ويضم المعبد تمثالاً للأميرة ميريت أمون وهو من أجمل التماثيل الفرعونية وهو من الحجر الجيرى يبلغ ارتفاعه 12 مترا ويضم المعبد تمثالين لرمسيس الثانى وتمثال رومانى مقطوع الرأس يحتمل أن يكون للإله "إفروديت" ربة الحب والجمال وفى عام 1991 تم اكتشاف تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى وهو جالس على العرش على بعد أمتار أسفل المقابر.


وهناك أيضا منطقة آثار الشيخ حمد غرب سوهاج والتى تبعد عن مدينة سوهاج بحوالى 7 كم واسمها المصرى القديم " حوت ربيت " نسبة إلى المعبودة ربيت ومنها أتريبس فى اليونانية ويوجد بها معبد بطليموس الزمار "اوليتس"، وهو أحد أهم المعابد البطلمية.


وكذلك منطقه مقابر الحواويش وهى بمثابة جبانة الإقليم التاسع فى عصر الدولة القديمة وتضم 800 مقبرة وتم الإنتهاء من تنفيذ مشروع تطوير منطقة مقابر الحواويش الأثرية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وذلك بمبلغ 9 ملايين و700 ألف جنيه وذلك بإنشاء درج صاعد لأعلى المقابر الأثرية وسور وكافيتريا ومظلة سيارات ودورات مياه ومكتب إدارى وجار تدبير اعتماد مالي إضافى لتركيب إنارة بشكل بانورامى للمنطقة.


وتتمثل الآثار الإسلامية فى العديد من المساجد ذات الطابع المعمارى المتميز وفى مقدمة تلك المساجد الجامع العتيق "الفرشوطي" ويرجع تاريخه إلى العصر الفاطمى ويعرف باسم "مسجد الفرشوطى" ويحوى المسجد لوحة كتب عليها مرسوم صادر من السلطان الغوري خاصة بالمعاملات التجارية وإعفاء بعض الصناعات من الضرائب التى كانت تحصل عليها.


ومسجد العارف بالله وهو من أشهر مساجد سوهاج ويرجع تاريخه إلى القرن الثامن الهجرى – الرابع عشر الميلادي وقد أعيد بناؤه عام 1968 ويوجد بجوار المسجد مدافن الأمراء وقبر مراد بك الذى دفن بجوار ضريح الشيخ العارف ومسجد الأمير حسن بأخميم والذي انشأه الأمير حسن سنة 1117 ه وانتهى من بنائه سنة 1121 وتبلغ مساحته 648 م ويمتاز بالمأذنة وهى طراز العمارة العثمانية وقد بنيت جدران المسجد بسمك 70 سم بالحجر وأعمدة المسجد من الخشب تحمل سقفا من الخشب به الكثير من الزخارف النباتية وهناك أيضا المسجد الصينى بجرجا وقد أنشأه الأمير " محمد بك الفقارى" عام 1069 ه وتم تجديده عام 1202ه على يد الشيخ أبو بكر الخياط وكان من أبرز علماء عصره ويقع المسجد بمنطقه القيسارية.
وللآثار القبطية بسوهاج حكايات أخرى فهي مقصد للجميع مسلمين ومسيحيين ومنها على سبيل المثال لا الحصر دير الأنبا شنودة "الدير الأبيض" ويقع هذا الدير غرب مدينه سوهاج ويمكن تاريخه بالقرن الخامس أو السادس الميلادى.
 وازدهرت عمارة هذا الدير فى العصر الإسلامى وبالتحديد فى العصر الفاطمى واستخدم الحجر الجيرى فى إنشاء هذا الدير ومن ثم عرف بالدير الأبيض أو دير الأنبا بيشوي وكذلك "الدير الأحمر "

وهو يقع على بعد 3 كم شمال الدير الأبيض وقد استخدم فى بنائه الطوب الأحمر ولذا سمى بهذا الاسم،ج وقد صمم على الطراز البازيليكى ويوجد بالدير كنيسة للسيدة العذراء.
دير مارى جرجس يقع دير مارجرجس الحديدي على الطريق الشرقي بين أخميم ونجع حمادى ويبعد حوالي 15 كم جنوب أخميم، وكان يسمى قديماً دير الحديد للقديسين أولوجيوس وأرسانيوس ثم سمي باسم مارجرجس الشهيد المشهور، وتقع الكنيسة داخل سور مرتفع على ربوة عالية لا يوجد به سوى الكنيسة من طراز كنائس أخميم من القرن 16/17م ذات الثلاث هياكل النصف دائرية وحجرتين جانبيتين وقبة رئيسية في الصحن أمام الهيكل الأوسط وباقي القباب منخفضة، ويوجد تاج عامود قديم داخل الحوائط في الساحة أمام الكنيسة وهو المتبقي من الكنيسة الأثرية التي كانت موجودة في عصر أقدم.
كنيسة أبو سيفين القديس أبو السيفين كان ضابطا بالجيش الروماني استشهد سنة 362م وترسم صورته بلباس الجند ممتطيا جوادا شاهرا سيفين فوق رأسه والسيف الثاني رمز الجهاد في سبيل الدين وتقع وسط مدينة أخميم المقامة على تل نسطور والكنيسة قريبة من مركز الشرطة وينخفض مستوى الكنيسة 3 أمتار عن مستوى الشوارع المحيطة، وترجع مبانيها للقرن 16 و17 الميلادى، والمدخل يقع بمنتصف الجدار الشرقي من الممر ويبلغ طول ذلك الجدار 8 مترات وارتفاع 7 مترات، ومن ذلك المدخل نصل إلى درج هابط يؤدي إلى كنيسة أبو سيفين والأنبا أنطونيوس ويتقدم مدخل كنيسة أبو سيفين مستطيلة مسقفة بسقف مسطح يتقدمها ثلاثة عقود نصف مستديرة ممولة على أربع دعامات ومن تلك السقيفة نصل إلى مدخل الكنيسة وهو موجود بمنتصف الجدار الغربي للكنيسة يعلوه عقد نصف دائري، وهو مبني من الطوب المنجور ومنه نصل إلى صحن الكنيسة وهو مساحة مستطيل مقسم إلى ثلاث أجنحة بواسطة ثلاثة أعمدة وعشرة ألياف، كما يوجد بالجهة الجنوبية من الصحن جناح خاص والصحن مغطي بمجموعة قباب نصف مستديرة.
دير الأنبا بسادة يرجع تاريخه للقرن الرابع الميلادي ويقع في الضفة الشرقية للنيل بقرية نجع الدير، وكنيسة الأنبا بسادة قائمة داخل أسوار الدير في الجهة الشرقية منه ويعرف هذا الدير لدى أهالي المنطقة بدير الشايب ويمكن الدخول إليه من مدينة أخميم الطريق الشرقي المؤدى إلى نجع حمادي.
دير الشهداء وهو بجوار دير العذراء شمالاً ولا يفصلهما عن بعض إلا منطقة الجبابين، ويوجد مدخل خاص إلى باب الدير من الطريق الخلفي الموصل للمشروعات، ويعتبر دير الشهداء الدير الرئيسي في برية أخميم فبعده دير الملاك ودير العذراء وهو مقام على مساحة شاسعة ويشمل: الكنيسة: وبها خمسة هياكل (هيكل للملاك ميخائيل، هيكل للقديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس، هيكل للعذراء مريم، هيكل لمارجرجس، هيكل لمارمرقس والأنبا أنطونيوس).
دير السيدة العذراء بالديابات يقع هذا الدير على مسافة 4 كم شرق قرية الحواويش التي تبعد 12 كم جنوب شرق أخميم، ويرجع تاريخه إلى القرن 17 و18 الميلادي، يحيط بالدير سور مربع وتعتبر كنيسة الدير هي المبنى الرئيس بالدير، والكنيسة تشترك مع كنائس أخميم في الطراز، حيث تتكون من ثلاثة هياكل نصف دائرية تزينهما الحنيات، وعلى الجانبين حجرتان عميقتان يوصلان إلى ممر خلف الهياكل يسمى الضفير وصحن الكنيسة يتوسطه أربعة أعمدة مستديرة تحمل القباب وتقع كنيسة القديسة الطاهرة مريم أم النور بالجزء الشرقي من الدير، وتقع كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولافي الجهة البحرية من الدير.