رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف يطالب تغليظ العقوبة على جرائم النشر الإلكترونى التى تهدد أمن الوطن

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إن وسائل التواصل ومواقعه اصبحت لدى بعض الخارجين على النسق الإنسانى السوى وسائل للتطرف الفكرى وهدم الدول والمجتمعات، وتشويه الرموز الوطنية، وبث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وترويج الشائعات، مطالباً بتغليظ العقوبة على جرائم النشر الإلكترونى التى تهدد الوطن واستقراره.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم فى فعاليات الملتقى الشبابى الأول لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومى تحت شعار: «نحو إعادة بناء الوعى وتشكيل الشخصية.. تصدوا معنا »، برعاية  الدكتور رئيس مجلس الوزراء والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة بدار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمناقشة جهود الدولة المصرية فى مواجهة الشائعات وكيفية التغلب عليها.

ولفت الى أن العاقل من يأخذ خيرها ونفعها، ويتقى شرها وضرها، الامر الذى يستوجب ضرورة التحقق والتبين والتثبت، وبخاصة ما ينشر أو ينقل عبر صفحات ومواقع وسائل أهل الشر أفرادًا أو جماعات.

أشار الوزير الى أن الجماعات الإرهابية لجأت الى التركيز على مواقع التواصل بعد أن  نفد رصيــدهــا فى الشارع وسقطـت سقوطًـا سياسيًّـا ومجتمعيًّـا وأخلاقيًّا ذريعًا، وأنشأت ما يعرف بالميليشيات والكتائب الإلكترونية، فتنشط نشاطًا ملحوظًا على مواقع التواصل، بتمويلات مشبوهة من دول ومؤسسات راعيةٍ للإرهاب وداعمةٍ له، لتُفسح المجال عبر هذه الوسائل لأبواقها المضللة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع أهل الشر وجماعات التطرف معركة طويلة النفس لم تنته بعد، وأن تفنيد الشائعات يحتاج إلى الدقة والسرعة والتكثيف، وعلينا مواجهة الشائعة

المتخصصة بالرأى المتخصص.

أضاف للحفاظ على أمن المجتمع وسلامه، علينا أن نضاعف جهودنا فى المواجهة الفكرية بالحجة والبرهان وبيان صحيح الدين مشيرا الى ان اهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق، مؤكدًا أننا يجب أن نتحول من رد الفعل إلى الفعل، وأن يكون حماسنا لحقنا أكبر من حماس أهل الشر لباطلهم، وعلينا أن نواجه الشائعات بالحقائق، والهدم بالبناء، والكذب بالصدق.

حذر الوزير من أن نقف موقـف المتفرج أو المتردد، مطالبا بأن نكون فى سباق مع الزمن لمحاصرة هذه الكتائب الإلكترونية والعناصر الإرهابية على كل المستويات: الدينية، والثقافية، والإعـلاميـة، بكشـف زيفهـا وزيغهـا وفسادها وإفسادها، وخيانتها وخطرها على المجتمع بأسره، مؤكدا ضرورة الأخذ بقوة على أيدى أهل الشر جميعًا والتأكيد الدائم على أن هؤلاء المجرمين لا علاقة لهم بالإسلام، ولا علاقة للإسلام بهم، فهو منهم ومن أفعالهم براء، بل إنهم ليمثلون عبئًا ثقيلًا على الإسلام والمسلمين، لأنهم يشوهون الوجه الحضارى لديننا الإسلامى السمح.