عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(حصاد 2021 ) مأساة تفوق التصور.. فيضانات وأعاصير أمريكا المدمرة

 فيضانات وأعاصير
فيضانات وأعاصير الولايات المتحده المدمرة

في هذا العام 2021 ضربت الأعاصير أجزاء واسعة من الولايات المتحدة هي الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد، وخلقت عنها المزيد من الأضرار القوية في عدة ولايات، حيث قضى نحو 100 شخص في 6 ولايات في وسط أميركا وجنوبها، وهي ميزوري، وأركنساس، وكنتاكي، وتينيسي، وميسيسيبي، وإلينوي، فضلا عن مئات الجرحى وآلاف المشردين وتدمير مئات المنازل والمباني، وخسائر مادية جسيمة بمليارات الدولارات، طالت المرافق العامة والخاصة وشبكات الكهرباء والمواصلات والبنى التحتية، بسبب أعاصير وعواصف وصفها الرئيس بايدن أنها مأساة تفوق التصور.

إعصار أمريكا.. مشاهد صادمة لآثار الدمار فى ولاية كنتاكي (صور)

الإعصار الأسوأ في تاريخ الولاية

 

كانت ولاية كنتاكي الأكثر تضررا، حيث دمر الإعصار مصنعا للشمع وقتل عددا من العمال، كما دمرت مراكز للشرطة وفرق الإطفاء في أنحاء متفرقة من الولاية.

وقال بشير إن نحو 110 أشخاص كانوا يعملون في مصنع الشمع حين ضربت العاصفة الولاية وتسببت بسقوط السقف، ولا تزال أجهزة الإغاثة الأمريكية تعمل بشكل حثيث بحثا عن ناجين محتملين من الأعاصير التاريخية.

وأعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ بسبب الإعصار الذي خلف أضرارا جسيمة في مقاطعات كنتاكي الغربية، كما وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على الأمر، حسب البيت الأبيض.

بينما هرع ما لا يقل عن 100 مركبة طوارئ على مستودع لشركة أمازون بالقرب من إدواردسفيل بولاية إيلينوي، حيث انهار جدار كان بطول ملعب كرة قدم، كما انهار السقف فوقه.

وقضى 6 أشخاص على الأقل في إيلينوي جراء انهيار مستودع شركة أمازون الذي كان داخله قرابة 100 موظف.

من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة الأعاصير، أحدها قطع أكثر من 200 ميل، بأنها "إحدى أكبر" العواصف في التاريخ الأمريكي، معتبرا أنها "مأساة".

وأكد بايدن عزمه التوجه إلى ولاية كنتاكي، لكنه شدد على أنه لا يريد عرقلة عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أن التغير المناخي يجعل الطقس "أكثر حدة"، في تعليقه على الكارثة التي حلت بالبلاد، ويشار إلى أن أطول إعصار أمريكي تم تتبعه كان عاصفة امتدت 219 ميلا في ولاية ميسوري عام 1925، وحصدت أرواح حوالي 695 شخصا.

وجاءت تداعيات التغيرات المناخية المتطرفة تسهم ولا ريب في إحداث خلل في طبيعة الظواهر الطبيعية وآليات حدوثها وتوقيتاتها حتى، بما فيها الكوارث من أعاصير وفيضانات وعواصف وحرائق، بحيث تغدو عصية على التوقع.

إعصار إيدا

أودى إعصار إيدا بحياة أشخاص بعدما ضرب جنوب الولايات المتحدة وأعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوشول حالة الطوارئ في الولاية حيث تسببت بقايا العاصفة إيدا بفيضانات هائلة في المدينة نيويورك وفي شمال شرق الولايات المتحدة.

وهطلت أمطار غزيرة على العاصمة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة. ونشرت إدارة الطقس مقاطع فيديو لشوارع غارقة في أحياء بروكلين وكوينز مما جعل حركة السير مستحيلة. 

وأعلن موقع نوتيفاي نيويورك أن العديد من الطرق قطعت، وشهدت مقاطعة ويستشستر شمال نيويورك أمطارا غزيرة وغمرت المياه العديد من أقبية المنازل خلال دقائق.

كما ذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن جميع خطوط مترو

الأنفاق في مدينة نيويورك تقريبا توقفت  حيث تسببت بقايا العاصفة الاستوائية إيدا في هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث سيول وأعاصير في أجزاء من شمال وسط المحيط الأطلسي.

وأصدرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية ما لا يقل عن خمس تحذيرات من حدوث سيول تشمل المنطقة من غربي فلادلفيا إلى شمال نيوجيرزي. كما أعلن حاكم ولاية نيوجيرزي فيل مورفي حالة الطوارئ بسبب الإعصار إيدا.

إعصار نيكولاس

 وصل إعصار نيكولاس إلى اليابسة في ولاية تكساس ثاني أكبر ولاية في الولايات المتحدة، وتسبب الإعصار في هطول أمطار غزيرة

تهدد بحدوث فيضانات في "هيوستن" وأجزاء من "لويزيانا" التي مازالت تتعافى من إعصار إيدا الذي ضربها قبل أسبوعين، ويشار إلى أن إعصار "نيكولاس" يعد ثامن إعصار استوائي يضرب الولايات المتحدة هذا العام.

 

وفي ما يلي الأعاصير الأعنف في الولايات المتحدة خلال العقد الأخير:

تسببت أعاصير في 12 و13 أبريل 2020 من تكساس إلى كارولينا الجنوبية، مرورا بميسيسيبي وجورجيا وتينيسي وأركنسا، بمقتل 32 شخصا على الأقل.
قتل 25 شخصا على الأقل عندما ضربت اعاصير شديدة ولاية تينيسي ومنطقة ناشفيل في ليلة 2-3 مارس 2020.
في 3 مارس 2019، قتلت أعاصير عنيفة 23 شخصا على الأقل وتسببت بأضرار جسيمة في شرق ولاية آلاباما، كان الإعصار الذي ضرب مقاطعة لي مصحوبا برياح تراوحت سرعتها بين 218 و266 كيلومترا بالساعة.
في الفترة بين 23 و26 ديسمبر  2015، ضربت موجة من الأعاصير جنوب البلاد مما أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل، من بينهم 11 شخصا في تكساس.
ومع وصول سرعة الرياح إلى 320 كيلومترا في الساعة، امّحت شوارع بأكملها وجُرفت الطرق السريعة ودمر أو تُلف نحو 600 مبني، وتأثرت أيضًا ولايات ميسيسيبي وتينيسي وأركنسا.
في 27 و28 أبريل  2014، قُتل ما لا يقل عن 35 شخصا في سلسلة من الأعاصير اجتاحت ست ولايات في وسط وجنوب البلاد وهي ميسيسيبي وآلاباما وتينيسي وأركنسا وأيوا وأوكلاهوما.


لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا