تشييع جثمان "هدى شحاته" الحاصلة على أرقام قياسية من موسوعة جينيس العالمية

شيع أهالي عزبة أمين باشا التابعة الوحدة المحلية بقرية سعود مركز الحسينية بالشرقية، صباح اليوم الأحد، جثمان السيدة "هدى شحاته عبد الجواد محمد" 29 عاما، الحاصلة على ثلاثة أرقام قياسية بموسوعة جينيس كأكبر يد وقدم وأوسع مدى لذراعي امرأة على قيد الحياه.

 

 وتم مواراة جسد الفقيدة بمقابر العائلة بقرية قهبونة بناحية الحسينية، وسط حالة من الحزن والبكاء الذين انتاب الرجال المُشيعون قبل النساء، لصغر عمرها، ومعانتها المرضية طوال حياتها، خاصة وإنها كانت تنمو بشكل غير طبيعي مُنذ ولادتها، وتعاني من التنمر الشديد من قبل زيملاتها وزملائها في الدراسة ما دفعها لترك تعليمها والمكوث في منزلها، بسبب الضخامة التي لحقت بها من خلل هرموني في جسمها كان سببًا في زيادة طولها عن المعتاد، فضلًا عن إصابتها بفشل كلوي ورئوي ألزمها الدخول إلى قسم العناية المُركزة بعد تدهور حالتها الصحية وتسبب في وفاتها.

 

  وقد حصلت الفقيدة وشقيقها محمد "34 عاما" على ٥ أرقام قياسية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية في شهر يونيو الماضي، نظرا لطولهما الزائد منقطع النظير عن بقية البشر.

 

 

وأبدت الفقيدة في تصريحات لها من قبل للوفد، عن سعادتها وفخرها بذاتها؛ لحصولها على أرقام عالمية جعلتها من النساء الأكثر تميزا حول العالم، بعد أن مرت

بتجربة قاسية كانت سببا في ترك التعليم والابتعاد عن ذويها لأكثر من ١٠ أعوام بسبب طولها الزائد.

 

وعن ظروفهما التي كانت سببا في إلقاء الضوء عنهما لوسائل الإعلام والموسوعة العالمية، قال الشقيق الأكبر للوفد في تصريحات سابقة: نعاني من خلل في الغدة النخامية، والتي تؤثر على نمونا ووزنا وضغط الدم، لافتا إلى أنهما يتعرضان لنمو طولي كل عام بزيادة مقدارها 3 سنتيمتر، مع زيادة في حجم أطرافهما بشكل غير طبيعي.

 

يشار إلى أن محافظ الشرقية قد استقبلهما نهاية نوفمبر من عام 2019 وقد وجه بتوفير أوجه الرعاية لهما ومنحهما تروسيكل ليتمكنا من الانتقال به، وكشك وتجهيزه ليصبح مصدر رزق لهما، ووحدتين سكنيتين من الوحدات المُخصصة للأسر الأولى بالرعاية، الإ أن بسبب طولهما الجسدي الزائد وصغر ارتفاع حوائط وسقف الوحدة السكنية حال من انتقالهما للعيش فيهما.