أول دراسة لـ" أوميكرون ": لديه قدرة على مراوغة المناعة البشرية القوية
مع استمرار انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا " أوميكرون " عالميًا، تحاول الدول الكبري الحد من انتشاره، من خلال عدد من الإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى وضعه تحت الدراسة العلمية لبيان مدى خطورته، ودراسة قدرة المتحور على مراوغة المناعة التي تعطيها اللقاحات الحالية، والآثار المحتملة لتراجع المناعة في مواجهة العدوى وخصوصًا الإصابة الشديدة أو الوفاة.
توصلت أول دراسة علمية على المتحور "أوميكرون" ، إلى أن لديه قدرة كبيرة على التملص من المناعة البشرية، حتى لمن يتمتعون بمستوي عال من الأجسام المضادة ، أن المتحور "أوميكرون" يمكن أن يتسبب في موجة كبيرة من العدوى ، مقارنة بالسلالات السابقة من الفيروس ، التي قد تنجح المناعة البشرية في مواجهتها.
وتشير الدراسة، التي أوردتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن خطر الإصابة بمتحور "أوميكرون" أكبر بـ2.4 مرة مقارنة بالموجة الأولى.
وقال الباحثون في المعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب إفريقيا إنهم وجدوا دليلا على زيادة كبيرة ومستمرة بخطر الإصابة بمرض "كوفيد-19"، وتتوافق تلك النتائج مؤقتا مع توقيت ظهور المتحور "أميكرون"، وهو ما يظهر أن لديه القدرة على إصابة أشخاص تعافوا من المرض سابقا.
وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في موقع (medRxiv)، الذي ينشر الدراسات العلمية التي لم تنشر بعد في الدوريات العلمية، أن المتحور يحتاج إلي مزيد من الدراسات للحد من أثاره.
وعلي الجانب الاخر قامت قالت السلطات
وأوضحت السلطات في بيان أن الشخصين المصابين "على اتصال عائلي وثيق مع شخص مصاب عائد من رحلة من جنوب إفريقيا".
وقالت: "من الضروري إبطاء دخول المتحور إلى أراضينا. وعندما يتم رصدهامن الضروري أيضًا تقليل انتقال العدوى في سويسرا إلى أقصى حد ممكن"
فيما سجلت ولاية نيويورك خمس إصابات مؤكدة بأوميكرون، وفق ما أعلنت الحاكمة كاثي هوكول، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بهذه المتحورة في الولايات المتحدة إلى ثمانية.
ويحاول الرئيس جو بايدن فرض التلقيح الإجباري على العاملين في المؤسسات الخاصة والعامة، إلا أنه يواجه معارضة قوية من الجمهوريين.
وقالت حاكمة ولاية نيويورك، التي تضم 20 مليون نسمة، على تويتر: "لا داعي للقلق. علمنا أن هذه المتحورة ستصل، لقحوا انفسكم.. تلقوا جرعتكم المعززة...ضعوا كماماتكم".