تفاؤل فى الغرف التجارية بعد رئاسة مصر لـ"الكوميسا".. و"العربى": خطوة جديدة تؤكد الريادة المصرية

أكد المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، أن تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسة الدورية لتجمع «الكوميسا» خطوة جديدة نحو الريادة المصرية، ودعم الاقتصاد القومى وزيادة العلاقات الاقتصادية المصرية الإقليمية.

وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية أن مجتمع الأعمال متفائل بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وزاد هذا التفاؤل بعد الرئاسة المصرية لتجمع «الكوميسا»، حيث إن هذا يعتبر دعماً جديداً للتنمية فى إفريقيا، فى ظل ما يتمتع به الرئيس عبدالفتاح السيسى من خبرة ورؤية ثاقبة فى التعامل مع قضايا القارة الإفريقية على كل الأصعدة منها الصعيد الاقتصادى، خاصة أن الرئيس له بصمة فى دعم خطط التكامل الاقتصادى بالقارة وتطوير بنيتها التحتية وتعزيز التجارة البينية بها، وحرصه على تحقيق طفرة إيجابية على المستوى الاقتصادى، خلال فترة الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى. ويسعى دائماً لتذليل أى عقبات تواجه حركة الأعمال فى إقليم الكوميسا، لإيمانه بأن تكامل الأعمال ضرورة ملحة لتسريع وتيرة التعافى من جائحة كورونا، ويسعى إلى إطلاق المبادرات الهادفة للتحول الرقمى والشمول المالى لخدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك كل المبادرات الهادفة لتشجيع مشاركة سيدات الأعمال والشباب فى عملية التكامل الاقتصادى، وتشجيع حركة الاستثمارات البينية بالقطاع الخاص فى القطاعات الإنتاجية المختلفة.

وتابع «العربى» أن هذا سيؤدى إلى زيادة العلاقات بين مجتمع الأعمال المصرى مع نظرائه من دول التجمع للاستفادة من المزايا التى تتيحها الاتفاقية أمام الشركات المصرية وشركات الدول الأعضاء، وتنمية التجارة البينية المشتركة، وفقاً للمنفعة المتبادلة

التى تحقق مصلحة هذا الجميع، مشيراً إلى أن مجتمع الأعمال المصرى متفائل بتولى مصر رئاسة «الكوميسا» فى هذا الوقت بالتحديد للعمل معاً مع كل الأطراف، والاستفادة من الفرص المتاحة للتغلب على تحديات كورونا، لافتاً إلى أنه سيتم الاستفادة من الرئاسة المصرية للكوميسا، والسعى إلى عقد لقاءات بين مجتمع الأعمال فى مصر ودول التجمع لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة، والسعى إلى تنمية الصادرات المصرية، حيث إن دول «الكوميسا» تعتبر متنفساً للعديد من المنتجات المصرية، والاستفادة من الإعفاءات المتبادلة، حيث إن هناك بعض الدول تقوم بمنح وارداتها من الدول الأخرى إعفاءً تاماً، بالإضافة إلى قيام مصر بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع باقى الدول الأعضاء.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد تسلم الرئاسة الدورية للتجمع، ويطلق خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021- 2025 للكوميسا، التى تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادى والتكامل الإقليمى والتنمية ما بين دول التجمع، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية.