تعزيز فرص ذوي الهمم بجامعة دمنهور لتحويلهم إلى طاقات إنتاجية
أكد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور فى مجلس الدراسات العليا والبحوث إن قضية دمج ذوي الهمم في التنمية تعد أحد القضايا التنموية المحورية ، فهم شريحة كبيرة من المجتمع المصري يوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة علمياً ورياضياً وفي مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال رئاسة مجلس الدراسات العليا والبحوث والذي عقد اليوم بحضور نائب رئيس الجامعةوكلاء الكليات.
وأكد رئيس الجامعة خلال اللقاء، أن الدولة تنظر إليهم باعتبارهم جزءاً رئيساً من قوة العمل ومكوناً مهماً للثروة البشرية الهائلة التي يتمتع بها المجتمع المصري وتسعى الدولة لتعظيم الاستفادة منها في إطار التوجه الأوسع بالاستثمار في البشر، مشيرا إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية عام 2018 عاماً لذوى القدرات الخاصة ليؤكد الاهتمام بهذه الفئة، وليحفز ويشجع مختلف جهات الدولة وكذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني على القيام بدورهم في تمكين هذه الفئة من الحصول على كافة حقوقها
وأوضح صالح أن الجانب التنموي لذوى الهمم فى استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 قد حددت في البعد الاجتماعي الهدف في بناء مجتمع عادل متكاتف يتميز بالمساواة في الحقوق والفرص الاقتصادية والاجتماعية وبأعلى درجة من الاندماج المجتمعي، ويقوم بمساندة وحماية شرائح المجتمع وفئاته الأولى بالرعاية، مع العمل على التمييز الإيجابي لصالح هذه الفئات، ويأتي في مقدمتها الأشخاص ذوى القدرات الخاصة ، كما وضعت رؤية مصر 2030 عدداً من الأهداف والآليات التي تحقق التمكين لهم لتوفير فرص اللائق لهم، وتمكينهم تعليمياً سواء في المدارس والتعليم قبل الجامعي أو في التعليم الجامعي.
وأضاف صالح أن الجامعة تسعى إلى تعزيز فرص ذوي الهمم في الوصول إلى الخدمات والامتيازات والمنافع الميسرة
وأوضح رئيس الجامعة أن لابد من وضع استراتيجيات وخطط ميدانية للوصول إلى ذوي القدرات الخاصة ودعمهم. وتوضيح أهمية تمكينهم في استقرار المجتمع ورفاهيته وايضا آليات لدعمهم عبر برامج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي وبرامج مبتكرة للإفادة من طاقاتهم ، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ودراسة التجارب العالمية الناجحة في التعامل معهم واستنباط البرامج والخطط المستوحاة عنها وتنطلق من رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى دعمهم في المجتمع فى كافة الخدمات والأنشطة والتعليم بشكل يكاد يكون متساوي مع الآخرين دون تمييز، وإزالة كل الصعاب التي تمنعهم من المشاركة الفعالة في المجتمع