رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسميا.. مصر تستضيف مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ Cop27

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

شهدت الأيام الماضية مشاركة مصرية متميزة في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ في دورته الـ 26 أحد أهم الأحداث العالمية البيئية السنوية، والذي يضم أكبر تجمع أممي على مستوى القادة والخبراء، وأقيم هذا العام بمدينة جلاسكو الاسكتلندية خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 2021 تحت رئاسة المملكة المتحدة، وبمشاركة وفود تمثل نحو 200 دولة في القمة وعدد كبير من منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال.

اقرأ أيضا.. وزيرة البيئة: «النمو الأخضر» الحل الوحيد لاستدامة الحياة على كوكب الأرض

وتعد هذه النسخة من المؤتمر أول تقييم حقيقي لما أسفر عنه اتفاق باريس للمناخ الذي يلزم الدول بالحفاظ على الاحترار العالمى أقل من درجتين مئويتين، حيث وافقت 196 حكومة- كجزء من اتفاق باريس-على إجراء تقييم دورى لتقدمها على الصعيدين الوطنى والجماعى، وتحديث تعهداتهم، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة على كوكبنا، باجراءات عاجلة.

وتتمحور  أهداف COP26 في العمل على تحقيق أهداف خفض الانبعاثات التي تتماشى مع الوصول إلى صفر بحلول منتصف القرن، وتسريع المرحلة من خلال التشجيع على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، والحد من إزالة الغابات ،وتسريع التحول إلى المركبات الكهربائية، والعمل الجماعي من أجل تسريع الإنجاز والارتقاء إلى مستوى تحديات التغير المناخي، وأيضا تسريع التعاون بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني لتحقيق أهداف المناخ، وحشد التمويل، والعمل بالوعود المقدمة من الدول الغنية بتقديم 100 مليار دولار سنوياً. وكذا الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية كجزء من اتفاقية باريس ، وتسريع التخلص التدريجي من الفحم.
وقد شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في مختلف فعاليات المؤتمر على رأس وفد من الخبراء والمتخصصين من وزارة البيئة، وبمشاركة وزراء الخارجية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى والطيران المدنى والصحة والكهرباء، في الشقين الرئاسى والوزارى للمؤتمر، وتضمن ذلك المشاركة في  مفاوضات قمة تغير المناخ وبخاصة المتعلقة بتمويل المناخ لموضوعات التكيف، حيث قادت مع وزير البيئة السويدي مفاوضات ملف تمويل المناخ. كما قامت  بالعديد من الانشطة المكثفة من خلال  المشاركة فى العديد من الفعاليات الجانبية المتعلقة بموضوعات التكيف والتمويل والصناعة وغيرها، كما كانت مشاركتها بالمؤتمر فرصة جيدة لعقد مجموعة من اللقاءات الثنائية مع وزراء البيئة من البلدان المتقدمة والنامية وشركاء التنمية.
**الوفد التفاوضي المصري**
ترأست السيدة الدكتورة/ ياسمين فؤاد وزير البيئة الوفد التفاوضي المصري لأعمال الاتفاقية، حيث تعد هذه الجولة التفاوضية والتي تليها (المقرر انعقادها بمدينة شرم الشيخ – مصر ) نقطة فاصلة ومحورية للانتهاء من آليات تنفيذ برنامج عمل اتفاق باريس لتغير المناخ والتفاصيل المتعلقة به والتي تحدد لها مسبقا في عام 2016  بعد الحدث التاريخي لسرعة دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ. 
- تجري جولة المفاوضات الحالية حول : 
• المعلومات التي يمكن أن تحسن وضوح وشفافية وفهم المساهمات المحددة وطنيًا وسماتها واحتسابها وأطرها الزمنية .
• إطار الشفافية المعزز  للعمل والدعم، الذي يشمل الإبلاغ عن انبعاثات غازات الدفيئة والدعم المالي المقدم للدول النامية
• المسائل المتعلقة بعملية التقييم العالمي 
• حساب الموارد المالية المقدمة من خلال التدخلات العامة (المقدمة من ميزانيات الدول المتقدمة) .
• الاعتراف بجهود التكيف التي تبذلها البلدان النامية (الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية) وبلاغات التكيف.
• المنتدى المعني بتأثير تنفيذ تدابير الاستجابة وكذلك التعاون الطوعي بموجب المادة 6 من اتفاق باريس، الذي يشمل النهج السوقية وغير السوقية.
 وقد واجهت العملية التفاوضية في على مستوى الفرق التفاوضية خلال الاسبوع الأول من جولة المفاوضات بعض التحديات، وعلى رأسها :-
• الابقاء على اتفاق باريس كجزء من اتفاقية الامم المتحدة الاطارية للتغيرات المناخية وتحت بنودها وذلك للابقاء على مكتسبات الدول النامية من خلال جولات المفاوضات السابقة للاتفاقية  وان لا يكون الاتفاق قائم بذاته.
• الابقاء على مبدأ المسئولية المشتركة ولكن متباينة الاعباء والتي تحاول الدول المتقدمة التملص منه، لتكون وهي المتسبب الرئيسي في الاحترار العالمي سواء بسواء مع الدول النامية في المجهودات المبذولة لمجابهته.
• توفير التمويل من الدول والحكومات إيفاءً بوعودها من اجل توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ اتفاق باريس بشقيه التمويل طويل الاجل والتمويل السريع.
• إطار الشفافية للعمل والدعم ، وقد اختلفت الدول حول صياغة النص الذي يحدد الدول التي ينبغي أن تقدم المعلومات. 
• نقل التكنولوجيا والقضاء على الصعوبات المتمثلة في حقوق الملكية الفكرية وسهولة الوصول الى التكنولوجيات المختلفة والربط بين آليات نقل التكنولوجيا والتمويل وكذلك بناء القدرات الوطنية في المجالات ذات الاولويات الوطنية طبقا لظروف كل دولة. 
• المسائل المتعلقة بعملية التقييم العالمي ، الاعتراف بجهود التكيف التي تبذلها البلدان النامية وابلاغات التكيف واعمال ومصادر تمويل صندوق التكيف.

**مشاركة متميزة لوزارة البيئة في مؤتمر جلاسكو COP26   **
الجناح المصرى بمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناحية COP26:
     
    أقامت مصر جناح خاص على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناحية COP26، لعرض المشروعات والجهود المصرية فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وجهودها لدعم التآزر بين اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر بمشروعات ونماذج واقعية تنفذها مصر لتكون نموذج لغيرها من الدول، بالاضافة الى خلق تواصل فعال يعزز دور مصر على مستوى العالم. وقد لقى الجناح إشادة واسعة من زواره من الوزاراء والوفود المشاركين بالمؤتمر، وما يحويه من عروض وكتبيبات ومطبوعات متنوعة تعرض النموذج المصري فى التصدى لآثار التغيرات المناخية بالتعاون مع كافة القطاعات، ليقدم نموذج مميز للمعارض البيئية المعنية بالمناخ، ومن ضمن الفعاليات المقامة بالجناح: 
- نظمت مصر بجناحها جلسة مفتوحة لعرض تجربتها فى التحول الاخضر بالتركيز على الطاقة المتجددة تحت عنوان "الطموح العملي تغيير سيناريو البيئة في مصر -الدروس المستفادة من التحول إلى الطاقة المتجددة"، شارك فيها كل من السيد الدكتور/محمد شاكر- وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسيد الدكتور/خالد عبد الغفار- وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيدة الدكتورة/ ياسمين فؤاد – وزيرة البيئة والسيدة الدكتورة/رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ،  تم خلالها عرض تجربة مصر والتي تعد نموذج ملهم للعديد من الدول في ظل التحديات القائمة على كافة الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية كما أشار السادة الحضور من خبراء البيئة و الطاقة في العالم وذلك بدمج الأبعاد البيئية في خطط التنمية بما يحقق التنمية المستدامة لنا وللأجيال القادمة ، كما تمت الاشارة إلى أنه وفي أثناء جائحة كرونا تم إصدار لائحة  معايير الاستدامة البيئية للمشروعات مما يعني تنفيذ مشروعات أكثر استدامة بهدف أن يكون ٥٠% من المشروعات الجديدة خضراء بحلول عام ٢٠٢٤ و١٠٠ % بحلول عام ٢٠٣٠ من خلال التعاون مع وزارة التخطيط.
- جلسة نقاشية تحت عنوان "دراسة حالة للاقتصاد الدائري للقطاع الصناعي المصري.. الطريق نحو التنمية الصناعية الخضراء" بالتعاون مع وزارة التجارة و الصناعة واتحاد الصناعات المصرى، حيث تم عرض التجربة المصرية فى التصدى للتغيرات المناخية بالقطاع الاقتصادى.
- جلسة حوارية حول جهود القطاع الصناعي المصري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وعرض قصص نجاح مصرية بالتعاون مع وزارة التجارة و الصناعة واتحاد الصناعات المصرى، بعرض الرؤية المصرية كنموذج للعالم فى التصدى للتغيرات المناخية في مجالي التخفيف والتكيف لآثار تغير المناخ.
- اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050:
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ خلال حدث جانبي ضمن فعاليات مؤتمر جلاسكو، لتحقيق خمسة أهداف رئيسية وهي:
1-  تحقيق نمو اقتصادي مستدام 
2- بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ بالتخفيف من الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ.
3- تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، من خلال تحديد أدوار ومسؤوليات مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق اهداف الاستراتيجية. 
4- تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، من خلال العمل على الترويج للأعمال المصرفية الخضراء المحلية، وخطوط الائتمان الخضراء، والترويج لآليات التمويل المبتكرة. 
5- تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي لمكافحة تغير المناخ (صانعي السياسات/القرارات، والمواطنين، والطلاب).
-اصدار كتيب "الطريق إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27..إعادة تصور القدرة على الصمود في قارة أفريقيا"
- عرض المشروعات القومية ذات الصلة بجهود مواجهة تغير المناخ، ومنها:
• نماذج لمشروعات عملاقة نفذتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للحد من الانبعاثات. 
•  البرنامج المتكامل لإدارة المخلفات البلدية الصلبة يتضمن البرنامج مبادرة لتحويل المخلفات البلدية لإنتاج الوقود الصلب المشتق (RDF) والسماد العضوى . 
• مشروعات الحد من انبعاثات قطاع النقل  بالتوسع في أنظمة النقل العام المتطور ووسائل النقل غير الآلي، بما في ذلك ركوب الدراجات.، ومشروع استدامة النقل ، و الاتوبيس الكهربي وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء. 
• في مجال ادارة المياه: مشروع تبطين الترع لتقليل فاقد المياه، تحلية مياه البحر والحماية من السيول، وتنفيذ أكبر منشأة لمعالجة مياه الصرف في العالم في مصرف بحر البقر. 
• . في الزراعة والتحول إلى الزراعة المحمية وأنظمة الري الحديثة. 
• مشروع تحسين كفاءة الطاقة. 
• مشروعات الطاقة المتجددة ومنها مشروع اكبر محطة طاقة شمسية ببنبان. 

** نشاط مكثف للدكتورة ياسمين فؤاد في قمة جلاسكو COP26  **


عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عدد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع وزاراء عدد من البلدان وشركاء التنمية على هامش مشاركتها بالمؤتمر، لتعزيز سبل التعاون الثنائى بين جمهورية مصر العربية ودول العالم في مجال البيئة ولدفع أجندة الدولة للعمل المناخي، كما شاركت فى عدد من الجلسات والأحداث الافتراضية ضمن فعاليات المؤتمر انطلاقا من دور  مصر المحورى والريادى فى التوفيق بين الدول بما يخدم قضية التغيرات المناخ عالميا ويحقق طموحات الدول الأفريقية فى التنمية.
الاجتماعات واللقاءات الثنائية :-
أولا: لقاءات ثنائية مع وزراء:
١- عقدت وزيرة البيئة المصرية اجتماع ثنائى مع وزيرى البيئة والصناعة بدولة الامارات تم خلاله بحث مجالات التعاون الثنائى البيئي وتبادل الخبرات بين البلدين، وتم الاتفاق على  التعاون بين دولتى مصر والإمارات للخروج بمبادرة مشتركة  لتغطية مؤتمرات تغير المناخ القادمة (COP27 و COP28).
٢- لقاء وزيرة البيئة المصرية بنظيرها  القبرصى لتبادل الآراء والرؤى والمستجدات بمؤتمر المناخ COP 26 والتعاون المشترك .
3- لقاء وزيرة البيئة المصرية ووزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات الأسترالي لبحث دعم سبل التعاون لنقل التكنولوجيا منخفصة السعر والكربون بالصناعة وخاصة فى صناعات الحديد والصلب و الالومونيوم والهيدروجين والطاقات الجديدة والمتجددة، لدعم حماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية الناتج عن تلك الصناعات.
4- لقاء وزيرة البيئة المصرية نظيرتها التونسية وبحث مجالات التعاون البيئي المستقبلية والقائمة  بين البلدين والتاكيد خلال اللقاء على أهمية بلورة المشروعات القابلة للحصول على التمويل من الصناديق التمويلية للمناخ.
5- لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد ووزيرة البيئة الجزائربة لمناقشة  طرق تسهيل اجراءات التمويل فى مجال المناخ، والتأكيد على أهمية العمل على تلاحم الرؤى ووجهات النظر بين الدول العربية فى مجال المناخ، وتوحيد الجهود لدعم استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ cop27، كما تم مناقشة مذكرة التفاهم القائمة بين البلدين، والسعى لتفعيلها وخاصة فيما يتعلق بمجال التصحر .
6- لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد بوزيرة البيئة الألمانية والوفد المرافق لها، وتم مناقشة سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال البيئة، حيث تلقت وزيرة البيئة المصرية الدعوة من الوزيرة الألمانية للمشاركة في مباحثات المناخ climate Dialogue.
7- لقاء الوزيرة بوزير البيئة الياباني، وناقشا آخر مستجدات تمويل المناخ.
8- لقاء الوزيرة بنظيرها السويدي وشريكها في مباحثات تمويل المناخ، لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم العمل المناخي.
ثانيا: لقاءات مع شركاء التنمية ومسئولي المنظمات الدولية:
1- التقت وزيرة البيئة بالسيد/ جون كيرى المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ للتهنئة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ Cop27 العام القادم عن افريقيا، والإشادة خلاله بدور مصر المحوري، وإعرابه عن سعادته باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بالنيابة عن افريقيا وهو ما يعود بكثير من الفوائد على قضية التغيرات المناخية عالميا نظرا لدور مصر المحوري في التوفيق بين الدول بما يخدم قضية التغيرات المناخ عالميا ويحقق طموحات الدول الأفريقية في التنمية .
2- لقاء مع السيد نيجيل توبينج بطل العمل المناخي البريطاني رفيع  المستوى لمؤتمر المناخ COP26 وفريق عمله، لمناقشة آليات عمل البطل المناخي وفريقه في فعاليات مؤتمر المناخ للقيام بمهمته في خلق التواصل والربط بين قرارات وأعمال الحكومات، وما يشارك به الأطراف غير الحكومية من مبادرات وأنشطة لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
3- لقاء مع الرئيس التنفيذي لبنك HSBC لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول استراتيجيات المناخ لكل من مصر والبنك، وآليات التعاون لدعم العمل المناخي، والتعاون لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، بالإضافة إلى سبل التعاون بين وزارتي البيئة والمالية وبنك HSBC في عملية تقييم المشروعات المعنية بالتصدي لآثار تغير المناخ، وإمكانية تفعيل مبادرة لدعم تمويل المناخ في مصر بالشراكة مع البنوك الوطنية المصرية.
4- لقاء مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لتبادل الرؤى ومناقشة خارطة طريق مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ، سواء في الموضوعات الفنية كالصناعة والتكيف، أو دعم التنظيم وتنفيذ الأحداث الجانبية كمنتدى الشباب، حيث أكد نائب البنك أن شكل الدعم سيتحدد بناء على ما يقرر الجانب المصري من أولويات للطرح في المؤتمر.
5- التقت الدكتورة/ياسمين فؤاد مع وزيرة البيئة السيد/ ألوك شارما رئيس الدورة الحالية لمؤتمر تغير المناخ COP26 لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، وسبل تنفيذ آليات التمويل من أجل العمل  المناخى والخروج بنتائج فعالة وملزمة وعادلة تضع اتفاق باريس حيز التنفيذ وتراعي مصالح كافة الدول خاصة الأكثر تأثرا بتغير المناخ كالدول النامية والافريقية، وقدمت مصر للجانب الانجليزي رؤيتها لمواجهة عدد من النقاط الخلافية، وخاصة فيما يتعلق بموضوعات تمويل المناخ وإطار الشفافية والمادة السادسة المعنية بآليات اسواق الكربون وموضوعات التكيف والخسائر والاضرار.
6- لقاء وزيرة البيئة بالدكتور نيكولاس ستيرن أستاذ ورئيس معهد أبحاث جرانثام LSE بجامعة اكسفورد بلندن، لاستعراض ومناقشة الموضوعات الخاصة بتعبئة التمويل المطلوب لدعم الدول النامية، من منطلق ربط مفاوضات تغير المناخ بالعلم والاقتصاد لتمويل عمليات تغير المناخ.
7- لقاء وزيرة البيئة  ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP تم بحث عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية، ومنها تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وأهمية دعم تمويل تغير المناخ والتكيف.
8- لقاء وزيرة البيئة مع  ممثلي الدائرة الرسمية للاطفال والشباب فى اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ -بناء على طلبهم- لمناقشة دور الشباب في تقديم حلول مبتكرة لموضوعات المناخ، والموضوعات المزمع مناقشتها في مؤتمر الشباب COY17، والمشاركة المصرية فيه سواء بممثلين عن شباب مصر ودعم الموضوعات المطروحة.
9- لقاء وزيرة البيئة والمدير الدولي للشراكة العالمية العمل البلاستيكي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، لمناقشة سبل دعم مصر لقيادة مواجهة التلوث البلاستيكي، بدعم تجربة مصر في إصدار قانون إدارة وتنظيم المخلفات، والدروس المستفادة من الشراكات الحالية للمنتدى بين القطاعين العام والخاص.
**ثالثا: الجلسات والأحداث الافتراضية:**

١- مشاركة وزيرة البيئة في الحدث الافتراضي رفيع المستوى الذي نظمته دولة اليونان "تأثير تغير المناخ على التراث الطبيعي والثقافي" ضمن فعاليات اجتماعات مؤتمر المناخ COP 26، لمناقشة التحديات التي تواجه التراث الطبيعي والثقافي في ظل تهديدات آثار تغير المناخ، والتوقعات والحلول المطروحة، وأقيم الحدث برئاسة السيدة لينا ميندوني وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية وبمشاركة وزراء البيئة والثقافة من الأردن وقبرص والإمارات وشمال مقدونيا.
٢- مشاركة وزير البيئة فى الحدث رفيع المستوى لتحالف التكيف، والمقام على هامش فعاليات مؤتمر  جلاسكو COP26 ضمن فعاليات مركز المواجهة بالمؤتمر، بهدف  جمع قادة التكيف حول العالم لتحفيز خطة عمل التكيف ورفعها لقمة قادة العالم، ومناقشة متطلبات الوصول لمزيد من التقدم في اجراءات التكيف، وتجديد الالتزام بها في القطاعات المختلفة.
٣- واستكمالا لترأس السيدة الدكتورة/ ياسمين فؤاد للحوار الوزاري الرفيع المستوى بشأن التمويل بدءًا من الجولة الرابعة والعشرين (كاتوفيتسا- بولندا 2018)، ترأست وزيرة البيئة الحوار الوزاري رفيع المستوى لتمويل

المناخ  بمشاركة  السيد بير بولوند وزير البيئة الكندى،  والتي أشارت فيها إلى : 
• ثلاثة محاور رئيسية للتمويل المناخي في القترة القادمة: هى تعزيز القدرة على التنبؤ بالتمويل المناخي، وتحسين حجم وفعالية التكيف بالإضافة إلى الاتجاهات المالية المستقبلية في تعبئة التمويل المناخي وذلك بالاعتماد على التقرير الموجز الصادر عن فترة العامين حول البلاغات الوطنية طبقا لاتفاق باريس.
•  قلق الدول النامية لعدم وصول التمويل إلى 100 مليار دولار سنويا كما اتفق عليه.
• أن الخطة التمويل  لا تتضمن كيفية تعبئة تمويل القطاع الخاص خاصة أن جميع التقارير سواء كانت  من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أو غيرها، تمويل القطاع الخاص لا يزال متأخراً وأن المصدر الرئيسي  للتمويل لا يزال من مصادر عامة لذا طالبت فؤاد بضرورة إيجاد اتفاق يتجاوز التعريف التشغيلي لتمويل المناخ، ومنهجيات أكثر وضوحًا للمتابعة، بما يضمن تحقيق  المصداقية والثقة من قبل جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك المجتمع المدني.
• الوضوح والقدرة على التنبؤ بمصادر تمويل المناخ أمر أساسي لصناع القرار في البلدان النامية لضمان إدماج الاعتبارات المناخية في خطط وسياسات التنمية الوطنية.
• أن التحدي يكمن في العلاقة بين وزارتي المالية والبيئة. إن ترجمة كلمات اتفاق باريس أمر أساسي بحيث يكون واضحًا لصانعي القرار على المستوى الوطني فيما يتعلق بوضوح ومصداقية مصادر التمويل، وسيساعد ذلك صناع السياسة على التخطيط بشكل واقعي وفقًا لذلك. كما انه يتعين بناء الثقة المتبادلة ، وهى حاجة الدول النامية لضمان المساءلة ايضا عن مشروعاتها. 
• أنه ينبغي أن يكون لدى الدول وجهة نظر واضحة حول معايير الأهلية للمشروعات الممولة ليتم تمويلها. كشرط أساسي في ترجمة السياسات إلى تخطيط ، ومن المهم أيضا الحاجة إلى تقييم احتياجات الدول النامية ومقدار تلبية تلك الاحتياجات.
٤- في إطار الرئاسة المشتركة المصرية – الانجليزية لتحالف التكيف، شاركت السيدة الدكتورة / ياسمين فؤاد بصفتها الرئيس المشارك للتحالف في الجلسة الخاصة بحوار المساهمين في صندوق التكيف، بحضور السيد/جون كيري المبعوث الرئاسىي الأمريكي للمناخ والسيدة آن ماري وزيرة التجارة والطاقة البريطانية وممثلة المملكة المتحدة الدولية للتكيف ومواجهة تغير المناخ وعدد من وزراء البيئة بدول العالم والتي تم التأكيد فيها على : 
• الحاجة الملحة إلى تمويل المناخ أكثر من أي وقت مضى ، نظراً لزيادة تكاليف التكيف المقدرة في البلدان النامية بمقدار خمسة إلى عشرة أضعاف عن التدفقات الحالية لتمويل التكيف.
• أن الصندوق يتمتع بميزة نسبية قوية في معالجة قضايا التكيف من خلال نهج طويل الأجل تتضمن توسيع نطاق نتائج المشروع واستدامتها.
• ضرورة العمل على زيادة موارد الصندوق لمواكبة ارتفاع الطلب من أجل مواصلة دعمه وإنجازاته القائمة.
• الترحيب بالقرارات والتطورات الأخيرة التي اتخذها مجلس إدارة الصندوق لزيادة الحد الأقصى لكل دولة من 10 مليون دولار إلى 20 مليون.
5- رعاية وحضور الدكتورة ياسمين فؤاد جلسة خاصة بالجناح الأفريقى بالمؤتمر تحت عنوان "النهج المحلية لإدارة مخاطر الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ"، والتى نظمتها وكالة تنمية الإتحاد الأفريقى "AUDA-NEPAD" ، وتناولت الأساليب المحلية لإدارة مخاطر الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ من منظور الشباب والنساء، وتم خلالها اعلان انشاء مركز المرونة والتكيف الأفريقي بالقاهرة.
6- مشاركة الدكتورة وزيرة البيئة فى جلسة الزراعة الخضراء والقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية التى نظمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بالتعاون مع حكومتي الصين والولايات المتحدة الأمريكية ومرفق البيئة العالمية والصندوق الأخضر للمناخ، بهدف دعم العمل على المستوى العالمي وعلى أرض الواقع، حيث عرضت خطوات مصر في التحول إلى الزراعة المستدامة.
٨- خلال الجلسة التي عقدها السيد/ بوريس جونسون-رئيس وزراء بريطانيا لتسهيل عملية المفوضات في الموضوعات الخلافية، ترأست السيدة الدكتورة /ياسمين فؤاد بمشاركة السيد/ بيىر بولند وزير البيئة السويدي ملف تمويل المناخ والذي يرتبط ارتباط وثيق بتحقيق انجاز يرضى احتياجات وآمال الدول في موضوعات التكيف والشفافية، والخسائر والأضرار، وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، واستمر العمل  من خلال ١٠ مجموعات تفاوضية للوصول إلى حلول توافقية ومرضية وعادلة في موضوعات تمويل المناخ وعلى رأسها هدف المناخ بعيد المدى والهدف الجديد لتمويل المناخ .
٩- مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد عبر الفيديو كونفرانس فى اجتماع الطاولة المستديرة حول الأنشطة الصناعية المستدامة في دمج السوق والتي تنفذها شركة Mott Macdonald الانجليزية للاستشارات، وذلك على هامش  فعاليات قمة التغير المناخي COP26 ، حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة التركيز على ما يمكن أن يقدمه قطاع الصناعة في تقليل الانبعاثات ومراعاة اجراءات مواجهة آثار تغير المناخ واتفاق باريس.
١٠- مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد  في الاجتماع التنسيقي  لوزراء البيئة الأفارقة (الأمسن) ضمن فعاليات قمة جلاكسو COP26 ، مؤكدة على تحمل مصر مهمة توحيد الصوت الأفريقي منذ توليها رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة والتفاوض باسم المجموعة الأفريقية في مفاوضات اتفاق باريس في ٢٠١٥، واستمرارها في الدفاع عن مصالح القارة.
١١-  المشاركة في اجتماع المجموعة العربية على المستوى الوزاري للسادة الوزراء العرب المشاركين في الجزء رفيع المستوى من اجتماع مؤتمر الأطراف، حيث تمت الاشارة إلى أن  مصر تتشارك في نفس الشواغل والاهتمامات العربية، علاوة على أن جمهورية مصر العربية لا تألو جهداً نحو تقريب وجهات النظر المتعلقة بتمويل المناخ بين الدول الأعضاء والمجموعات التفاوضية من الدول المتقدمة والدول النامية، كما اكد الوزراء الحاضرون على دعم مصر ومساندتها خلال استضافة الدورة القادمة لقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
١٢- شاركت د. ياسمين فؤاد عبر خاصية الفيديو كونفرانس-على هامش منتدى السلام بباريس المنعقد خلال الفترة من ١١ إلى١٣نوفمبر- في جلسة تحت عنوان "من COP26 إلى COP27 ... تكثيف العمل المناخي وبناء مستقبل مرن"، ويهدف المنتدى إلى الاستعداد الدائم لما بعد كورونا، وتقليص الفجوة بين  تحقيق التعافي الصحي من جانب والجانب الاقتصادي من ناحية أخرى ، وإلى تقليص الفجوة بين العمل على تحقيق الأهداف المأمولة إزاء المشتركات الدولية كما يهدف المنتدى إلى تقليص الفجوة بين الشمال والجنوب والعمل على صياغة توافق دولي حول عالم ما بعد الجائحة .
**نتائج مثمرة للمشاركة المصرية في مؤتمر جلاسكو
- إعلان إنشاء مركز المرونة والتكيف الأفريقي بالقاهرة**

أعلنت وزيرة البيئة المصرية من جلاسكو انشاء المركز بهدف دعم التنسيق على المستويات الإقليمية / الوطنية / المحلية، لتعزيز العمل على أرض الواقع من خلال تقديم المشورة والدعم لصانعي القرار والممارسين في البلدان الأفريقية، وفهم ودعم دور المرأة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتها، وبناء قدرات البلدان الأفريقية في المجالات ذات الصلة بالتكيف.
الاعلان رسميا  عن  استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27
خلال الجلسة الختامية لمؤتمر جلاسكو، تم الإعلان رسيما عن استضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في ٢٠٢٢، وأكدت الدكتورة / ياسمين فؤاد أن مصرستأخذ على عاتقها قيادة المنطقة في العمل المناخي وتوحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ، معربة  عن تقدير الحكومة المصرية ثقة الوفود المشاركة وخاصة الأطراف الأفريقية ودعمهم  لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع، كما أكدت على الرسالة التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة قادة العالم المناخية في الأول من نوفمبر والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا أفريقيًا حقيقيًا  حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار ، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.
**توصيات مؤتمر المناخ بجلاسكو COP26 **
اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ (COP26) في جلاسكو بموافقة ما يقرب من 200 دولة على ميثاق غلاسكو للمناخ للحفاظ على 1.5 درجة مئوية ارتفاع في درجة الحرارة ووضع اللمسات الأخيرة على العناصر البارزة لاتفاقية باريس، وأنهى مفاوضو المناخ أسبوعين من المحادثات المكثفة بالإجماع على تسريع العمل المناخي بشكل عاجل، حيث:
• أكد ميثاق جلاسكو للمناخ ، جنبًا إلى جنب مع الطموح والعمل المتزايد من البلدان لمواجهة آثار تغير المناخ، على أن هدف الإبقاء على 1.5 درجة مئوية زيادة في الاحترار العالمي لن يتم الوصول إليه إلا بتضافر الجهود العالمية الفورية.
• العمل على تسريع وتيرة العمل المناخي بشكل عاجل، حيث وافقت جميع البلدان على إعادة النظر في أهدافها الحالية المتعلقة بالانبعاثات وتعزيزها حتى عام 2030 ، والمعروفة باسم المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)  في عام 2022. وسيتم وضع ذلك أمام مائدة مستديرة سياسية سنوية للنظر في تقرير التقدم العالمي وقمة القادة في عام 2023.
• بعد ست سنوات من المناقشات، تم استكمال كتاب قواعد باريس، وهو المبادئ التوجيهية لكيفية تنفيذ اتفاقية باريس ، سيسمح ذلك بالتنفيذ الكامل للاتفاق التاريخي بعد الاتفاق على عملية الشفافية التي ستخضع الدول للمساءلة عند تحقيق أهدافها. وهذا يشمل المادة 6 ، التي تحدد إطارًا قويًا للدول لتبادل أرصدة الكربون من خلال اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
• وللمرة الأولى، واستجابة لدعوات المجتمع المدني والبلدان الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ، وافق مؤتمر الأطراف على اتخاذ إجراء بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري (الفحم)، حيث التزمت العديد من الدول بالتخلص التدريجي من طاقة الفحم بلا هوادة وإنهاء التمويل الدولي للفحم.
• ذهبت قرارات مؤتمر الأطراف إلى أبعد من أي وقت مضى في التعرف على الخسائر والأضرار الناجمة عن الآثار الحالية لتغير المناخ ومعالجتها.
• كانت هناك أيضًا التزامات بزيادة الدعم المالي بشكل كبير من خلال صندوق التكيف، حيث تم حث البلدان المتقدمة على مضاعفة دعمها للبلدان النامية بحلول عام 2025.
• ركز العمل على دفع خفض الانبعاثات على المدى القصير للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية ، وتعبئة التمويل العام والخاص على حد سواء ، ودعم المجتمعات للتكيف مع تأثيرات المناخ.
• عندما تولت المملكة المتحدة عباءة COP26 ، بالشراكة مع إيطاليا ، منذ ما يقرب من عامين ، كان 30 ٪ فقط من العالم أعلن التزامه بأهداف صفر انبعاثات، ليصل هذا الرقم الآن إلى حوالي 90٪، حيث قدم 154 طرفاً أهدافاً وطنية جديدة تمثل 80٪ من الانبعاثات العالمية.
• شهد المؤتمر التزامًا ملحوظًا بحماية الموائل الطبيعية الثمينة، حيث ستحتمي 90٪ من غابات العالم بتعهد من 130 دولة بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.