استمرار التحقيقات وسماع أقوال الشهود في جريمة سفاح الإسماعيلية

تواصل نيابة الاسماعيلية لليوم الثالث على التوالي، تحقيقاتها في واقعة قتل شخص وقطع رقبته بشارع البحري بالاسماعيلية لكشف ملابسات الحادث ودوافع الجاني.

 

وشهد يوم أمس تشيع المئات من أهالي الاسماعيلية مساء الثلاثاء جثمان قتيل شارع البحري الذي لقي حتفه في جريمة بشعة  عقب قرار النيابة بالتصريح بدفن الجثة.

 

وعاد الهدوي إلى منطقة حي السلام بعد ليلة دامية شهدتها الاسماعيلية اول امس الاثنين بسبب جريمة قتل بشعة قام فيها شاب في العقد الثالث من العمر بذبح اخر بالساطور وتقطيع رأسه وسيره بها في الشارع على اعين المارة ووسط صرخات الاهالي في عملية استغرقت ما يقرب من دقيقتين.

 

وكانت بوابة الوفد رصدت شهادات الاهالي الذين رصدوا الواقعة واكدوا انهم حاولوا الامساك بالقاتل ومنع الجريمة لكنه هددهم بالسلاح الابيض الذي كان بحوزته وبسلاح اخر كان بيده، ويقول محمد مجدي عامل في مخبز شاهد العيان كان الموقف مهيب فوجئنا بشخص يقوم بضرب اخر على رقبته من الخلف وجره لوسط الشارع ووانهال عليه ضربا بالساطور وسط تمتمته بكلمات غير مفهومة وتوجعات من

القتيل .ووافقته الرأي هدى عبدالله صاحبة مطعم بالمنطقة وشهدت الواقعة انها فوجئت بالموقف واصابها حالة من الهياج والصراخ عندما شاهدت الدماء تتدفق من جسم القتيل .وقال سيد العمدة انه شارك واخريين في القبض على القاتل بعد الجريمة والتجول برأس القتيل في عرض الشارع.

 

وفرضت الاجهزة الامنية طوقا امنيا على منزل القاتل الذي يسكن بمنطقة الحكر واكد الاهالي للوفد ان اسرة القتيل معروفة انها اسرة في حالها وسمعتها طيبة ولم نرى منهم شيء  ...مشهد التطويق الامني كان مشابها حول منزل القتيل والذين اكدوا ان القاتل اب ل7 ابناء وان لديه ابنتين متزوجتين فيما اصابت اسرة القتيل حالة من الذهول واكدوا عدم معرفتهم بالقاتل .