رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

" فريال" أشهر بائعة طعمية بجزيرة مطيرة بقنا "قصة كفاح امتدت 40 عام"

فريال أشهر بائعة
فريال أشهر بائعة طعمية بقنا

" فريال" إمرأة مصرية صعيدية اعتمدت على نفسها لتكسب قوت يومها ، تقف على عربة (" الفول والطعمية")  فى إحدى شوارع جزيرة مطيرة التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا ، تفوح منها رائحة الشبع لمن اصابه الجوع صباحا، يتوافد عليها العشرات من أهالى القرية يومياً . 

 

الوفد التقت بالسيدة ورصدت قصة كفاح،(" فوزية يوسف"، الشهيرة " بفريال") تلك السيدة التى تعمل أكثر من 40 عاما فى عمل بيع الطعمية والفول، والتى تقف على " طاسة الزيت" تقلى الفلافل الشهية لزبائنها لتقدم لهم وجبة شعبية منتوعة يضعف أمامها الكثير، لان بعض الصعايدة يعشقون الأكلات الشعبية والفلافل والبطاطس والباذنجان المقلى والمحلل . 

 

تقول " فريال " أنها تستقيظ يومياً من الفجر لتجهيز أدوات عملها لطحن الفول وتقطيع السلطة حتى السابعة صباحا، ثم تنتقل إلى عربتى وابدا الشغل، والبيع والرزق حسب التساهيل، ممكن اقف ابيع حتى 12 ظهرا أو 1 ظهرا حتى الانتهاء من قدر الفول وعجينة الطعمية . 

 

واوضحت السيدة السيتينية، أنها تعمل فى بيع الطعمية منذ أن كانت بقرش والآن تبيع ال 5  طعميات بجنيه بسبب الغلاء الأسعار فى الزيت والفول وأنابيب البوتجاز، موضحه

انها استطاعت تربيت 12 ابنآ من بيع الطعمية وتم تعليمهم وزواجهم، والأن تربى أبناء احفادها من ابنتها المطلقة من بيع الطعمية وابنتها تساعدها من اجل لقمة العيش الحلال والرزق . 

 

زبائن " فريال" يترددون  يومياً على عربتها طالبين الفلافل والتحبيشة وطبق الفول مع المخلل، مقدمين الثمن جنيهات تجمعها" فوزية" فى أحد الاطباق لتحصل فى النهاية على قوت يومها . 

 

وتابعت ابنتها " نادية موسى" انها تعمل مع الدتها لمساعدتها فى العمل وقلى الطعمية، وأنهم ليس لديهم أى مصدر دخل سوى هذه المهنة، وأنها كرست حياتها على تربية الأبناء وتساعدهم على نفقات العيش وتعليم أبنائها الثلاث . 

 

لاتعبر فريال عن نفسها فقط بل تعتبر مثالا لصعيديات عدة سطروا قصص كفاحهم واعالتهم لأولادهم وضربوا نموذجا للجد والاجتهاد .