رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صباح المسنة ترفض الإنتقال لدار المسنين " مش عاوزه أعيش عالة على حد "

صباح مسنه تستغيث
صباح مسنه تستغيث بالرئيس


في مفاجأة غريبة وصادمة رفضت السيدة المسنة صباح محمد غياض والتى تنام في الشارع أمام مزلقان اسطنها الانتقال مع فريق مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية إلى إحدى دور الرعاية بشبرا الخيمة معللة رفضها أنها لا تريد أن تنهى حياتها تتسول طعامها وشرابها وملابسها بدار المسنين وأنها ترغب أن تموت وهى تعمل فقد تعودت على الشقاء ولم تتعود أن تمد يدها لأحد .
مطالبة بمساعدتها في توفير لقمة عيش لها وليكن في مساعدتها في توفير اى بضائع لبيعها للمارة بالطريق لتكسب رزقها من خلال صحتها وليس من خلال كونها عالة على المجتمع .
كانت بوابة الوفد قد نشرت مأساة إنسانية الحاجة صباح محمد غياض البالغة من العمر ٧٠ عاما والتى تنام  أمام مزلقان اسطنها بالقرب من قرية كفر الجزار ببنها والذى يمر عبره وبجواره المتجهين نحو الطريق الزراعى القاهرة - الإسكندرية والموجهين إلى محافظات المنوفية والدقهلية وعشرات القرى في ذلك المكان الموحش والمظلم والباردة ليلا والشديد الحرارة نهارا.
حيث  تنام تلك السيدة التى طردت من إحدى شقق الايواء العاجل بقرية كفر الجزار وقررت أن تحتمى بشكائر الدقيق

لتستتر بها من المطر والبرد والحر منذ عامين والأغرب هو أن كلاب الشوارع صارت أكثر رحمة بها من بعض البشر حيث تتبادل ثلاث كلاب حراستها وهى تنام في الشارع فلا يجروء اى شخص سيء النوايا أن يقترب منها.
صباح تلك السيدة العجوز لم تجد بعد عامين وأكثر من المعاناة والنوم في الشارع الا الاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث تعيش ب٤٠٠ جنيه فقط هم قيمة معاشىها وتحلم بالستر فيما تبقي من عمرها والستر في مماتها .
وطالبت صباح محمد غياض التى تلتحف بالسماء في أجواء باردة مع دخول فصل الشتاء بمكان يأويها ومصدر دخل يكفيها مذلة الحاجة ..تحلم بأن تشعر باإنسانيتها وأنها لا زالت من بنى البشر .