رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد عبدالقادر يحكي تفاصيل مشاركته في حرب أكتوبر

محمد عبد القادر
محمد عبد القادر

 

 قال العميد محمد عبدالقادر، قائد سرية المدفعية في حرب أكتوبر 1973، إنه في تمام الثانية والثلث يوم 6 أكتوبر 1073، عبرت القوارب 1 و2 أمام القوات للكشف عن الألغام وتأمين العبور، وبفضل الله كان وكان أيضًا عبور الساتر الترابي.
جاء ذلك خلال محاضرته في آخر أيام معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ الذي انطلق تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، في العين السخنة.

وأشار إلى أن الجندي أو الضابط حمل معداته الثقيلة حتى كان جهاز اللاسلكي نفسه يزن 18 كيلو، و4 بطاريات للجهاز الواحدة وزنها 2 كيلو وسلاحه الشخصي والشدة العسكرية "مهمات الوقاية من أسلحة الدمار" كالقناع ووسيلة الحفر، وتعيين جاف يكفي 3 أيام ومياه، هذا كان فرد الإشارة، أما المدفعية فكان يحمل قاعدة وزنها 34 كيلو بمفردها، كل هؤلاء كان مطلوب منهم عبور السد الترابي وصعوده، فكانت الإرادة والعزيمة هي السر الذي دفعهم في نجاح المهمة.
وأوضح عبدالقادر أن وحدة المدفعية كانت عبارة عن وحدتين، أحدهما يزن 65 كيلو جرامًا والأخرى تزن 12 كيلو جرامًا تقريبا، ومع هذا

التسليح ومع الاحتماء بوحدات المشاة أثناء ضربات المدفعية الإسرائيلية ليلًا، وبمجرد القصف المعادي تم تحديد المواقع من وهج الإطلاق بطرق بدائية لكن نجحنا وانتصرنا وقصفنا موقع سرية المدفعية المعادية.
وأكمل أن يوم 12 أكتوبر تم الاستعانة بنوع من الطلقات المضيئة وكشفنا عن وجود ما يقرب من 12 جندي كانوا يحاولن التسلل إلى السرية ليلًا لتنفيذ عملية تسبب لنا الخسائر، لكن بعد الكشف عنهم ومطاردتهم سقط أحدهم مصابًا حاول قتلي باستخدام السلاح الأبيض لكن السرعة كانت حليفة وتمكنت من قتله مستخدمًا سلاحي الأبيض، وكشفت عن متعلقاته كانت من بينهم علبة سجائر، ودفتر يبدو أنه دفتر توفير أو شيكات لبنك اسمه هابو عليم، وهي من الوقائع التي أفخر بها.