معسكر شباب الوفد ٢٠٢١| حلمي النمنم: الاستقلال ناقص دون تنمية حقيقية

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إنه بفضل انتصارات أكتوبر الجميع يجلس الآن في معسكر شباب الوفد 2021، فقبل 6 أكتوبر 1973 لم يكن مسموحًا للمواطن المصري الوصول إلى منطقة سيناء، مؤكدًا أن انتصارات أكتوبر هي جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني لبناء مصر الحديثة الآن.

جاء ذلك خلال فعاليات ثالث أيام معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ المنعقد تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، في العين السخنة.
وأكد النمنم أن مصر في 1919 وتحت قيادة الزعيم سعد زغلول وفي ظروف التفاوض بين مصر وبريطانيا لم يسمح للشعب بالتخلي عن سعد باشا زغلول زعيم الأمة متحدثًا باسمهم، وكان التمسك بالقيادة، وتكرر الموقف في هزيمة يونيو 1967 ورغم ذلك تمسك الشعب بالقائد بعمقه السياسي وذكائه الحضاري ومن هنا كانت مسئولية إعادة بناء القوات المسلحة وفي مارس 1968 كانت كلمات الرئيس جمال عبد الناصر بأنه الآن اكتمل بناء الجيش المصري، فكان نموذج إعادة بناء الجيش في 10 أشهر نموذج يجب أن يُدرس.
وأشار وزير الثقافة السابق إلى أن حرب أكتوبر دخلها الشعب المصري وجيشه بروح الوطنية المصرية كل في موقعه، وتسجل الأرقام أن فترة 1972 و1973 أنها كانت أقل معدلات للجريمة وأعلى معدلات الإنتاج لأن إرادة الشعب وهدفه وبها تحقق تحرير سيناء في 25 أبريل 1982.
وأوضح أن ما كان يحدث في سيناء في السنوات الماضية من محاولة لتأسيس ولاية في سيناء بنظام حكم وعلم وسياسة أخرى على أرض مصرية، وكانت عملية حق الشهيد عام 2017 وفرض السيطرة على الأراضي المصرية.
وتابع النمنم أن الاستقلال دون تنمية حقيقية يبقى ناقصًا، فالتنمية حُرية وهذا ما نقوم به في سيناء، هناك 6 أنفاق و600 مليار جنيه لتنمية سيناء، على الرغم من رصد 700 مليار لتنمية باقي المحافظات، ليس فقط من أجل تطهير الأراضي السيناوية، ولكن من أجل إرساء قواعد تنمية حقيقية.

وتتكون اللجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ من محمد فؤاد سكرتير مساعد الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب، وجمال شحاتة أمين الصندوق المساعد للوفد، ومقرر اللجنة النوعية للشباب، والدكتور هاني صبري نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب، والنائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا، والرئيس السابق للجنة النوعية للشباب.