عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجديد حبس المتهم بقتل "عروس قليوب" ليلة حنتها

عروس قليوب
عروس قليوب

قرر قاضى المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس المتهم بقتل عروسه ليلة حنتها بعزبة العطالية بمدينة قليوب، والمعروفة إعلاميًا بـ " عروس قليوب"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وإرسال السلاح الأبيض "السكين" المستخدم في الواقعة للمعمل الجنائى لفحصه.

 

أقرأ أيضًا..كشف غموض مقتل عروس ليلة حنتها في قليوب

 

وكشف أحد شهود العيان في الواقعة، أن المتهم قام بذبح المجني عليها بعدما استدرجها بمكالمة هاتفية لمكان قريب من منزلها ثم سدد لها 19 طعنة في أنحاء الجسم، ولم يراعي صلة الدم التي تربطه بالضحية حيث انها ابنة عمته.

 

كان أدلى المتهم " أحمد أسامة" 21 عاما، عامل بمصنع ملابس، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث أكد انه أقدم على ارتكاب جريمتة قبل 48 ساعة من زفافه على المجني عليها رسميا وبعد عقد قرانهما بـ 4 أيام فقط، مشيرًا إلى أن العروس القتيلة ابنة عمته وأنه تزوج منها دون رغبته وإرضاء لأسرته لارتباطه عاطفيا بفتاة أخرى.

 

وأضاف المتهم، أنه استدرج العروس بمكالمة هاتفية وطلب مقابلتها بجوار منزلها خلال حفل الحنة الخاصة بها، وفور وصولها طعنها عدة طعنات في أنحاء الجسد واستولى على هاتفها المحمول حتى لا يتم الوصول إليه من أخر اتصال تم بينهما. وتابع أنه عاد إلى الحفل مرة أخرى وبعد اكتشاف أسرة الضحية غيابها خرج معهم للبحث عنها وعندما عثروا عليها نقلها للمستشفى في محاولة لإنقاذها متظاهرا بأنه لا يعلم شيئا عن الواقعة، وأكد المتهم انه نادم على ارتكاب جريمتة قائلا إن الشيطان لعب برأسه وكان يظن إنه لن ينكشف أمره.

 

كان تلقى اللواء محسن شعبان، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد بورود بلاغا

من قسم شرطة قليوب بالعثور على جثة فتاة مصابة بطعنات وإصابات مختلفة بجوار منزلها بعزبة العطالية بمنطقة قليوب المحطة.

 

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة "عبير" 19 عاما، كان من المقرر زفافها الخميس الماضي، وأنها خرجت من منزلها بعد تلقى اتصال هاتفى وفق رواية أسرتها وبعدها عثر على جثتها مصابة بعدة طعنات.

 

تم تشكيل فريق بحث جنائى لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجنى عليها، وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال أهلها وتحديد آخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة فى مكان الحادث.

 

أسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة، زوج المجني عليها " أحمد أسامة" 21 عاما، عامل بمصنع ملابس، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب جريمته وأكد أنه تزوج من الضحية إرضاءً لوالديه، وأنه مرتبط عاطفيًا  بفتاة أخرى.

 

وأضاف المتهم، أنه قرر التخلص من الضحية حتى يتمكن الزواج من حبيبته، حيث قام باستدراجها خلف المنزل وتعدى عليها بسلاح أبيض " سكين" وعقب اكتشاف أسرتها اختفائها ظل يبحث عنها برفقتهم حتى يبعد الشك عنه.