معسكر شباب الوفد ٢٠٢١| حمدي رزق: الإعلام المصري تعرض لهجمة عنيفة
قال الكاتب الصحفي والإعلامي المعروف حمدي رزق رئيس تحرير جريدة المصور الأسبق، إن مخطط هدم الدولة المصرية كان إحدى مستهدفاته الأساسية هو استهداف الإعلام المصري إجمالًا بتسيير حركة كراهية ضد رموزه واتهامه بالمراوغة والكذب والتضليل.
اقرأ أيضًا: معسكر شباب الوفد ٢٠٢١| حمدي رزق: الإخوان فصيل خبيث
جاء ذلك خلال محاضرته في معسكر شباب الوفد 2021 في العين السخنة، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، وبحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد واللواء سفير نور رئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي وعصام الصباحي وإبراهيم الشريف أعضاء الهيئة العليا.
وأكد رزق أن هذا لا يعني بالتأكيد أن الإعلام بريء لكن هناك مالك حقيقي للإعلام، فتعرض الإعلام لمحنة قاسية لدرجة أن حملات الكراهية بلغت إلى حد مقاطعته، وتضرر الإعلام بشدة وفقد الكثير من مصداقيته وأُفقد صدقه وتقهقرت أرقام المشاهدة والتوزيع وجفت مصادر التمويل وسقط في أزمة عنيفة مقابل نمو إعلام خاص ممول وممنهج.
وأشار رزق إلى أن هذه القنوات بدأت تأخذ وضعها وتهيمن وتسيطر في ظل تراجع الإعلام والصحافة الحزبية والقومية والخاصة مع تبني بعض المنابر من هذه الوسائل من قبل
وأضاف أن الإعلام تعرض لمحنة لا تزال أثارها باقية حتى الآن، حتى هذه اللحظة لم يسترد ماسبيرو عافيته ومصداقيته الكافية، وأصبح هناك عزوفًا كبيرًا عنه، الأهرام والأخبار والجمهورية مازال تحت تأثير هذه الهجمة العنيفة.
وأردف أن ما زاد من صعوبة الأمر ثورة الاتصالات، فأصبح الموقع الإلكتروني أهم من المطبوعات الورقية من جرائد وكتب، وتمدد الصحف في المجتمع أصبح من خلال الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي وتبدلت وظائف الإعلام وتصدر الإعلام الذي يخاطب السوشيال ميديا عن الإعلام الذي يخاطب الوعي الوطني.
وأوضح رزق أن إعلام التريند غير الإعلام التثقيفي، فالأول هو الجاني، والإعلام الحقيقي بات متراجعًا، فلم يعد هناك جديدًا ونحتاج إلى اقتحام بخبر حقيقي وحدث ما يسمى بالانعكاس السلبي، وراحت العناصر الناجحة تذهب للإعلام.
.jpg)
